ما هذه الوقفات والتظاهر الفئوى أمام المصالح وأمام الوزارات، بل أمام مجلس الوزراء، ولازم الوزير ينزل.. الوزير لازم ينزل.. أو احنا مش عايزينو أو الوزير لازم يرحل، مشهد سجلته بعينى أمام وزارة التربية والتعليم.. مدرسون ومدرسات، عمال، وعاملات، أتوا من السويس وسيناء ودمنهور ولهم طلبات وعايزين يقابلوا الوزير، تكلم معهم اللواء المسئول عن الأمن واستمع لهم، بل أخذ منهم كل الأوراق التى يريدون الوزير أن يعتمدها بل وسمح لمجموعة منهم لمقابلة الوزير، وهذا حسب تعليمات الوزير.
لم يصبروا ولم يقتنعوا بما قاله لهم ومعهم مجموعات أخرى كانت تريد مقابلة الوزير، وهنا سيدة منتقبة من ضمن السيدات الواقفات أشعلت المظاهرة وقالت انتو واقفين ليه تبقوا مش رجالة لو ما اعتليتم هذا السور الحديد ودخلتم ومحدش يقدر يعملكم حاجة ولا أنتم مش رجالة، وهاج الناس واعتلوا السور واستوقفهم رجال الوزارة، وقالوا لهم هذا غير مقبول ولا منطقى ارجعوا وبلاش كده غلط.
وما كان من هذه السيدة إلا أن قفزت على رجال الأمن وأوسعتهم ضرباً بيديها، وقبل هذا أيضا سيدة كانت معها كاميرا فيديو تسجل هذه المظاهرة وقالت لابنها البالغ من العمر 3 سنوات أو أصغر روح وقول إن مطلع الوزير هنكسر السيارة ونولع فى الوزارة وهى تضحك.. ما علينا طولت عليكم.
المهم، كيف أن هذه الوقفات، وهذه الحكومة حكومة تسيير الأعمال أو مؤقتة.. كيف تملك من الأمر والحال هكذا أن تحل كل هذه المشاكل.
يجب على الناس أن يتمهلوا وأن يصبروا، وكما يقول بعض الناس صبرتم 30 عاما مش قادرين تصبروا 30 يوما.
ملحوظة مهمة: تظاهر بعض تلاميذ مدرسة ابتدائية وإعدادية فى المهندسين عند جامع مصطفى محمود، لكى يرحل المدير وبعض المدرسين.. شاركونى الرأى.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة