واشنطن بوست: حذر وترقب حيال استفتاء "تعديل الدستور"

الثلاثاء، 15 مارس 2011 02:53 م
واشنطن بوست: حذر وترقب حيال استفتاء "تعديل الدستور" صورة أرشيفية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن المصريين ينتظرون بترقب وحذر عملية الاستفتاء على تغيير الدستور يوم السبت المقبل، وقالت إنه برغم تمكنهم من إجراء ما تسمى "ثورة الفيس بوك"، إلا أنهم بصدد مواجهة تغير حقيقى بعلاقتهم بالديمقراطية، وذهبت الصحيفة إلى أن هذا الأمر "معقد" للغاية.

ومضت الصحيفة تقول إن 40 مليون مصرى، تقريبا نصف تعداد السكان، سيتوفر لهم الفرصة يوم السبت المقبل للتصويت على الاستفتاء بتعديل الدستور، ولكن مع إجراء اقتراع بعد خمسة أسابيع فقط من الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك، أعرب النقاد والسياسيون عن قلقهم العميق حيال عدم استعداد المواطنين كليا لفهم ما تعنيه هذه التعديلات.

ورأت "واشنطن بوست" أن نتيجة هذا الاستفتاء لا يمكن التنبئؤ بها، خاصة مع تزايد دعوات نفس رموز المعارضة ضد الرئيس مبارك بالتصويت بـ"لا" على الاستفتاء فى إشارة لعدم رضائهم بسرعة إتمام هذه العملية والسعى لترقيع الدستور. ويقول النقاد إن الاندفاع فى عملية الاستفتاء تعمل ضد الديمقراطية وذلك لأنها تخاطر بوجود تزوير فى الانتخابات، وحدوث اختلال وترهيب الناخبين، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن قوات الشرطة لم تلملم قواتها بالشكل الكافى بعد الذى يمكنها من درء الهجمات التى ربما يشنها أعضاء من النظام السابق.

ونقلت "واشنطن بوست" عن عمرو حمزاوى، العالم السياسى ومدير معهد كارنيجى فى بيروت قوله "الوقت ضيق للغاية لإجراء أول اختبار ديمقراطى لمصر بعد الثورة الديمقراطية، ونحن لم نر التعديلات الأخيرة حتى الآن".

وأكد حمزاوى أن عملية التصويت ينبغى أن تؤجل لبضعة أسابيع، فى الوقت الذى دعا فيه آخرون للمزيد من التأجيل لوضع دستور جديد. ووفقا للجدول الزمنى الذى وضعه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فإن استفتاء يوم السبت سيتبعه انتخابات برلمانية ورئاسية بوقت كثير.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة