نيوزويك: الأهرام تغير سياستها التحريرية 180 درجة بعد الثورة

الثلاثاء، 15 مارس 2011 02:27 م
نيوزويك: الأهرام تغير سياستها التحريرية 180 درجة بعد الثورة د. عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس الإدارة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت مجلة نيوزويك الأمريكية على التغير الذى طرأ على جريدة الأهرام بعد ثورة 25 يناير، وقالت إن الصحيفة التى تعد واحدة من أقدم الصحف فى العالم العربى قد وجدت صوتاً لها فى مصر الجديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأهرام التى كانت يوما ما صحيفة رائدة نشرت فيها روايات نجيب محفوظ مسلسلة، قد أصبحت فى العقود الأخيرة رمز للمحسوبية والفساد وعدم الكفاءة الذى تعانيه العديد من المؤسسات فى مصر، وقد أدى خنوع الصحيفة لرؤية النظام للتاريخ وتجاهلها الصارخ للأمر الواقع إلى جعلها موضعا لنكات لا نهاية لها.

وظل هذا الأمر حتى يوم 12 فبراير الماضى أى اليوم التالى لسقوط الرئيس حسنى مبارك، فجاء المانشيت الرئيسى للصحيفة "الشعب أسقط النظام" ، فقد وصلت روح ميدان التحرير إلىى غرفة الأخبار القديمة.

فالأهرام الآن تنشر قصص لم يكن من المتخيل وجودها على صفحات الجريدة قبل أشهر قليلة. لكن البعض يرى أن التغيير الذى طرأ على الجريدة هو مجرد تحول. وتنقل نيوزويك عن أحد صحفييها قوله إنه ليس من الذكاء تغيير السياسة التحريرة 180 درجة فى يوم واحد. فمن الممكن أن نكون أكثرموضوعية. فلا ينبغى أن نكون مؤيدين للثورة فى الوقت الذى كنا فيه قبل يوم واحد مؤيدين لمبارك".

ويعتقد الكثير من الصحيفيين أنه لكى يحدث تغيير حقيقى، فإن يجب تنحية رئيس مجلس الإدارة ورؤساء التحرير الذين تم تعيينهم فى ظل حكم مبارك والذين دمروا مصداقية الصحيفة بالدعم المطلق له.

وفى رسالة إلكترونية بعث بها أسامة سرايا رئيس تحرير الصحيفة اليومية إلى نيوزويك، قال إن صحيفته كانت لها صلة قوية بنظام الدولة وهذه هى طبيعة الصحف القومية.. وأضاف: "نحن ضحايا النظام، فقد عملنا تحت ظه ولسنا مجرمين يمكن توجيه اى اتهامات لهم، سواء كانت من زملائنا أو من الصحف الاخرى. فالمسئولية جماعية رغم أننى أتقبل مسئوليتى الشخصية".

أما د. عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس الإدارة، فقد أعرب عن رغبته فى الاستقالة، لكن " إذا كان هناك شخص قادر على تولى مسئولية المؤسسة. لكن لمن؟ فلا يمكن تركها للعامة ليحكموها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة