ننشر كواليس برنامج مناظرات الدوحة بالقاهرة: الإخوان والوفد يخسران المناظرة بفارق 84%.. و"العريان": لا نريد أكثر من 30% من مقاعد "الشعب".. ومروى شرف وشهير جورج: لا يمكن إجراء انتخابات بدستور فقد شرعيته

الثلاثاء، 15 مارس 2011 04:34 م
ننشر كواليس برنامج مناظرات الدوحة بالقاهرة: الإخوان والوفد يخسران المناظرة بفارق 84%.. و"العريان": لا نريد أكثر من 30% من مقاعد "الشعب".. ومروى شرف وشهير جورج: لا يمكن إجراء انتخابات بدستور فقد شرعيته جانب من المناظرة
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مناظرة سياسية نظمها برنامج "مناظرات الدوحة" لأول مرة من القاهرة، والذى يبث على قناة "بى بى سى"، خسر أمس الإخوان المسلون وحزب الوفد المناظرة التى دارت حول "إرجاء الانتخابات فى مصر من أجل الديمقراطية" بفارق كبير لم يتوقعه أحد.

فى أول حلقة تنظم فى القاهرة لبرنامج "مناظرات الدوحة" التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع من تقديم الإعلامى المعروف "تيم سبياستيان"، صوت الحاضرون بأغلبية تجاوزت 80 % لصالح تأجيل الانتخابات بعد ثورة 25 يناير التى أدت إلى الإطاحة بالرئيس مبارك.

عقدت المناظرة فى القاعة الشرقية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة على بعد خطوات من منبع الثورة، ميدان التحرير، حيث ناقش الحضور فكرة "يجب على مصر تأجيل الانتخابات من أجل الديمقراطية".

بدأ المناظرة الفريق المؤيد لتأجيل الانتخابات، المتمثل فى الناشطة السياسية مروى شرف الدين، والناشط السياسى شهير جورج، الذى اكتسب احترام الجمهور وتأييده فى النهاية متغلبين على الفريق الآخر المتمثل فى الدكتور عصام العريان، عضو المكتب التنفيذى لجماعة الإخوان المسلمين، وشريف طاهر عضو حزب الوفد.

دعت مروى شرف الدين إلى مد الفترة الانتقالية إلى عام 2012 بما يسمح بوضع دستور جديد وإرساء مبادئ حقوق الإنسان وحكم القانون وضمان تشكيل حكومة تمثيلية، معتبرة اتخاذ هذه الخطوات، يعنى إقامة البنية الأساسية للديمقراطية التى نبحث عنها منذ 60 عاماً.

وأشارت مروى إلى أهمية تحقيق المصالحة بين الشرطة والشعب، بدلا من أن يلتقى الاثنان فجأة عند صناديق الاقتراع وتنشب بينهما المشاكل التى تعيد الأمور أكثر سوءً مرة أخرى، محذرة من أن التعجيل بالانتخابات يعنى إجراؤها فى أجواء عدم استقرار وإتاحة الفرصة لممارسة البلطجة ضد الناخبين.

ومن نفس الفريق المتحدث مع ثيمة الحوار ومؤيده، قال شهير جورج، ناشط سياسى تابع للجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية: "إن الفترة المتاحة للإعداد للانتخابات قصيرة، والدستور الحالى غير ديمقراطى، فكيف نطلب من الشعب التصويت تحت دستور غير ديمقراطى وسقطت شرعيته بالفعل!.

وعلى الجانب الآخر، وفى الفريق المعارض، قال عصام العريان، المتحدث باسم الإخوان المسلمين والقيادى بالجماعة: إن الانتخابات ستكون فرصة حقيقية لتكامل الأحزاب القديمة، بالإضافة إلى تعزيز وجود الأحزاب الجديدة، معتبرا الأحزاب تبنى نفسها خلال البرلمان، ومن خلال الحملات الانتخابية فى الشارع وهى تعرف الناس بأنشطتها.

ورداً على الاتهامات بأن جماعة الإخوان المسلمين تريد التعجيل بالانتخابات، لأن فرصتها ستكون أكبر بالنظر إلى أنها جماعة منظمة منذ أكثر من 60 عاماً، بالمقارنة بالقوى السياسية الجديدة التى لم تكمل أعوام قليلة، استبعد العريان أن تكون الحركات والقوى السياسية التى شاركت فى الثورة المصرية غير جاهزة للانتخابات قائلا: "إنها ليست حركات وقوى جديدة، بل إنها تعمل منذ ثلاث سنوات على الأقل، بالتحديد فى عام 2007، مضيفا نحن كجماعة الإخوان لا نريد أكثر من 30 % فقط من مقاعد مجلس الشعب".

وأشار العريان إلى أن المرحلة الانتقالية فى مصر يمكن أن تستمر بعد الانتخابات، وتمتد حتى خمس سنوات، ويحدث خلالها تعديلات مختلفة فى الصالح العام.

بينما قال شريف طاهر، عضو المكتب التنفيذى لحزب الوفد، إن الجيش يجب أن يعود إلى مكانه الطبيعى، أى الثكنات، وأن تقود مصر خلال هذه الفترة حكومة منتخبة فى الفترة الانتقالية.

وأضاف شريف أنه لا خوف فيما يتعلق بالأمن العام أثناء الانتخابات، لأن "الشعب سيحمى صناديق الاقتراع" هذه المرة وسيحقق الديمقراطية الحقيقية بعد أن دخل كل هذه المواجهات الماضية.

أسفرت نتيجة التصويت فى نهاية المناظرة، اتجاه الحاضرين لتأييد تأجيل الانتخابات بنسبة 84.4 % فى حين وافق 15.6 % على إجرائها خلال شهور.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة