كشفت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية النقاب عن نجاح الشرطة الإسرائيلية بتل أبيب فى إحباط محاولة لفتح خط لنقل نساء من دول أمريكا الجنوبية إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية للعمل فى الدعارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تجار النساء فى إسرائيل غيروا أهدافهم، فبعد سنوات من تهريب النساء من دول الاتحاد السوفيتى سابقاً لاستغلالهن بالعمل فى بيوت الدعارة فى إسرائيل، يسعى العاملون فى هذا المجال حالياً إلى جلبهم من أمريكا الجنوبية للعمل فى إسرائيل.
وأضافت معاريف أنه بعد نجاح الشرطة الإسرائيلية فى وقف استيراد النساء من دول الاتحاد السوفيتى، بدأ تجار النساء بالبحث عن حلول جديدة، وشرطة تل أبيب عدة محاولات تهريب من دول أمريكا الجنوبية إلى إسرائيل، حيث ألقت القبض على ثلاثة أشخاص من مدينة "حولون" كانوا يعملون ضمن شبكة لتهريب النساء، ونجحت فى تحديد ثلاث نساء تم إحضارهن من دول البيرو وكولومبيا وتشيلى إلى إسرائيل بهدف العمل فى الدعارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن سعر النساء فى سوق الجريمة الإسرائيلى ارتفع خلال الأشهر الأخيرة، حيث صرح مسئول فى شرطة تل أبيب بأنه تم وضع اليد على معظم خطوط تهريب النساء التى يتم تهريبهن من دول شرق أوروبا إلى إسرائيل عن طريق الحدود مع مصر، وأن تجار النساء أدركوا بأنه أصبح أصعب وأغلى ثمناً جلب نساء من دول الاتحاد السوفيتى السابق إلى إسرائيل.
وأوضحت معاريف أن تكلفة تهريب امرأة واحدة من هذه الدول يكلف التاجر الإسرائيلى ما بين 3000 إلى 5000 دولار، مضيفة بأن عملية التهريب تحتاج إلى خطة متكاملة ومعقدة لنجاحها تتمثل فى التنسيق مع تجار النساء فى الدول المعنية ومن ثم تهريبهن إلى أوروبا والتنسيق داخل مصر ومع البدو فى سيناء، على حد قولها.
ولفتت الصحيفة إلى أن تجار الدعارة فى إسرائيل يقومون بتشخيص الدول الفقيرة لاستغلال النساء فيها بالعمل فى الدعارة فى إسرائيل.
"معاريف" تكشف عن شبكة لتهريب النساء للعمل فى "الدعارة" بإسرائيل
الثلاثاء، 15 مارس 2011 04:13 م