فى تقرير معتاد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، زعمت عدة صحف عبرية أن سلاح البحرية الإسرائيلية "الكوماندوز" ضبط سفينة تجارية على بعد 200 ميل غرب الشواطئ الإسرائيلية، قال إنها كان على متنها أسلحة كانت فى طريقها إلى مصر لتهريب الشحنة التى كانت بها إلى قطاع غزة.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى عن المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى قبل قليل قوله، إن سلاح البحرية استولى على سفينة تجارية تدعى "فيكتوريا"، وكانت تحمل علم "ليبيريا"، وتحمل على متنها حاويات وسائل قتالية من أنواع مختلفة أمام شواطئ إسرائيل، وأنها كانت تحاول تهريب تلك الأسلحة إلى قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن عملية السيطرة على السفينة تمت دون أى حوادث، وأن عملية الاستيلاء على السفينة جرت بشكل سريع ودون أى مقاومة من طاقم السفينة، وقال: "مع الانتهاء من السيطرة تم اقتياد السفينة من قِبَل سلاح البحرية إلى شواطئ إسرائيل، من أجل فحص مصدر الشحنة".
وفى السياق نفسه زعمت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن السفينة خرجت من ميناء "مرسين" فى تركيا، وكانت متجهة إلى ميناء الإسكندرية فى مصر، زاعمة أن الوسائل القتالية التى كانت على متن السفينة، كانت موجهة للمنظمات "الإرهابية" العاملة فى قطاع غزة، على حد قولها.
وأشارت يديعوت إلى أن عملية الاستيلاء على السفينة تم المصادقة عليها من قِبَل المستوى السياسى، بتوصية من رئيس هيئة الأركان الإسرائيلى بينى جانتس، الذى أطلَع وزير الدفاع أيهود باراك على ما تحتويه السفينة.
وأعلن الجيش الإسرائيلى أن السفينة "فيكتوريا" تتبع لشركة ألمانية وللحكومة الليبيرية، مشيراً إلى أن الشركة المشغلة هى شركة فرنسية، مضيفا أن قائد سلاح البحرية الإسرائيلى إليعازر ماروم وقائد وحدة الكوماندوز 13، هم من قادوا عملية السيطرة على السفينة.
معبر رفح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة