لا خلاف أن غرفة عمليات ثورة 25 يناير كانت البيئة العامة للإنترنت من فيس بوك وتويتر ومواقع إخبارية واجتماعية متنوعة، ومنا هنا البديهى أن نتضامن على نضج تلك التجربة من خلال الاقتراب من تلك المواقع ومحو الأمية الإلكترونية الموجودة من أجل تواصل أكثر فعالية.
من حسن حظى أننى كنت من المشاركين فى ندوة مركز ابن خلدون حول الإعلام الإلكترونى وخصائصه والإعلام التقليدى والرؤية المستقبلية لهما.
لقد تحدثنا عن أهمية الإعلام الإلكترونى وتفاعله وصدقة وبنائه لمنظومة جديدة من الإعلام وعلى رأسها كان موقع اليوم السابع وبخصوص المسئولية الأدبية والجنائية لفت النظر إلى احترام اليوم السابع، خاصة عندما نشر توضيح بخصوص نشر وثائق أمن الدولة فى العدد الأسبوعى لليوم السابع.
ولقد طرح د . صابر أبو خضرة .. فكرة مهمة جداً فى ذلك السياق وهى " محو الأمية الالكترونية " .. وإذا كنت تحدثنا من قبل حول جروب محو الأمية السياسية وأهميته فنحن هنا ومن خلال الندوة ومن خلال مقالى .. أدعو إدارة اليوم السابع وداليا زيادة مدير مكتب القاهرة للمؤتمر الإسلامى الامريكى ومركز ابن خلدون وغيرهم من مؤسسات العمل المدنى إلى تبنى فكرة محو الأمية الالكترونية .. واليوم السابع هنا بصفته من أقوى المواقع الإخبارية والصحفية وذلك برأى الحضور والقراء بشكل عام ويمكن التنسيق أيضاً مع المبادرة العربية للإعلام الالكترونى ..
ورغم النجاح المتوقع للجريدة الورقية لليوم السابع لكن الجريدة سوف تولد من رحم الموقع على عكس كل المواقع التى تولد من رحم الصحف الورقية، وهذا يعطى لليوم السابع مسئولية ضخمة للاشتراك فى حملة قومية لمحو الأمية السياسية لأن الإعلام الالكترونى هو القطار القادم للإعلام الفعال والسريع ..
ورغم احترامنا للإعلام التقليدى من صحف وتلفزيون وغيره لكن يجب علينا أن نساعد من حولنا إلى الدخول إلى غرفة عمليات قيام ثورة 25 يناير وهو الانترنت بكل مواقعه من فيس بوك وتويتر ومدونات وغيرها من وسائل اتصال مهمة ..
إن مصر بحاجة إلى حوار مجتمعى واسع الأفق ومتعدد المراحل والإعلام بشكل عام على عاتقة تقع تلك المسؤولية بدون شك ..
لهذا أدعو اليوم السابع إلى تبنى فكرة " محو الأمية الإلكترونية " لأن الإعلام الإلكترونى هو السبيل إلى تواصل أكثر فعالية وإلى إعلام حقيقى من دم القارئ ومن دم الوطن.
إن إدارة اليوم السابع عليها مسئولية صحفية بل ووطنية شديدة الأهمية ونفس الحديث ينطبق على كل مؤسسة إعلامية الكترونية قاربت أو اقتربت من نجاح اليوم السابع.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة