كل ما يحدث حولنا ليس له أى تفسير، غير ضياع كل ما تحقق من مطالب الثورة التى كانت منذ بدايتها سلمية، لكن ما يحدث الآن من ظهور الفتنة الطائفية والصراع الذى رجع من جديد، وأصبح هناك قتلى من الجانبين منذ شهر فقط، كانوا يداً واحدة لماذا لا نحكم العقل والصورة واضحة للجميع، وهى إسقاط الدولة كل ما يحدث الآن من قيام مظاهرات من بنوك وعمال وسياحة ومدرسين وغيرهم، واعتصام، وعجلة الإنتاج لا تعمل، والبورصة مغلقة، وتضارب فى جميع الآراء.. أصبحنا لا نريد كلام وجلسات للحوار نريد العمل على أرض الواقع.
الجميع يعود إلى أعمالهم هل يعقل أن نسمع أن السلع التموينية لا تكفى غير شهرين فى بلد بحجم مصر، مع رجوع المصريين من ليبيا نعم نحن فى كارثة لماذا لا نسير فى خط واحد متى تتوقف المطالب نعم هى حقوقنا المشروعة لنا جمعيا، ولا يمكننا التنازل عنها لكن ما يحدث من فوض لن نتقدم أى خطوة جميع الدول الأوروبية التى تريد عمل مشروعات استثمارية الضمان الأوحد الأمان والاستقرار وكم من فرص العمل تفتح للشباب، ويقل شبح البطالة ودول بحجم اليابان وألمانيا وبريطانيا، وآمل أن تكون على أرض الواقع ثلاثة أجيال.
لن نأخذ من الحوارات غير المسكنات حان وقت الصمت الذى نريده بإرادتنا، ونعمل حتى تكتمل الثورة ويعود الأمان إلى الشارع المصرى، والصورة الآن واضحة، الثورة المضادة بجميع أشكالها تريد الفوضى، وما أكثر من الحاقدين يريدوا رجوعنا إلى ما قبل الثورة، لابد من رجوع الشرطة بصورتها التى ترضى الجميع، والاحترام المتبادل ويعاقب من أخطأ، وأملنا أن تمر هذه الفترة الحرجة وتعود مصر بلد الاستقرار والأمان.
إن دماء الشهداء مازالت فى ميدان التحرير لأجل مصر الأم، ولن نتهاون مع الفئات التى تريد إسقاط الدولة، لابد من مراقبة الحزب الوطنى الذى مازال موجوداً، وأيضا عناصر أمن الدولة الهاربين، هذان المصلحة المشتركة بينهم واحدة لابد من قرارات حاسمة وسريعة مع الشدة، أملنا أن نعيش مسلمين وأقباط عنصر واحد فى مرحلة جديدة، ونحصد ثمار ثورتنا السلمية وتبقى مصر عالية.
عزة عبد القادر تكتب: ثورتنا كانت إسقاط النظام لا إسقاط الدولة
الثلاثاء، 15 مارس 2011 09:17 ص
عودة الشرطة إلى الشارع المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة