عبود الزمر: نعتذر للمصريين عن قتل السادات لأنه جاء بمبارك رئيسا

الثلاثاء، 15 مارس 2011 02:10 م
عبود الزمر: نعتذر للمصريين عن قتل السادات لأنه جاء بمبارك رئيسا عبود الزمر المشترك فى قتل الرئيس السادات
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عبود الزمر فى تصريحات خاصة لبرنامج 90 دقيقة فى حلقة أمس الاثنين إنه يعتذر للشعب المصرى عن قيامه وباقى زملائه الشهداء للتخطيط لمقتل الرئيس السادات وإنهم لو كانوا يعلمون أن قتل السادات سيأتى بمبارك لتراجعوا عن الفكرة وإنهم لم يقصدوا بقتل السادات أن يصل مبارك للحكم وكانوا يقصدون الخير لمصر وأضاف أن خالد الإسلامبولى فكر فى عمل فردى لإخراج المجتمع المصرى من الحالة التى كان فيها.

وشرح عبود الزمر أشهر المعتقلين السياسيين فى تاريخ مصر أن تزوير الانتخابات وإنشاء المعتقلات وأزمة التوريث والفساد والاستهانة بحقوق الإنسان خلق حالة من الاحتقان ضد حسنى مبارك فكانت ثورة 25 يناير وأضاف: "كنت أظن فى بداية الثورة أنها حركة احتجاجية بسيطة ومع سقوط الشهداء يوم 28 يناير تحولت الحركة الاحتجاجية إلى حركة ثورية وزاد سقف المطالب لـ"رحيل مبارك". وعندما علمت بموقعة الجمل تأكدت أن الثورة ستنجح وأن النظام السابق أفلس.

وقال الزمر إن الإعلام القوى وضع الثورة فى عيون الجماهير فتوحدت الملايين. وتحركت لتنجح الثورة وتطهر البلاد وإن المجتمع الدولى رفض فكرة التعامل مع المتظاهر السلمى بالقوة عكس ما كان يحدث فى الماضى.

وأضاف:
كنت أشعر بقلق من الحرس الجمهورى لكن موقف الجيش كان مشرفا كالعادة وتعامل بروعة مع المتظاهرين وأبناء الشعب.

وأضاف الزمر حاولنا التدخل لوقف العنف فى التسعينات ولكن النظام رفض تدخلنا.

وأشار إلى أن طريقة التكفير حساسة ولها أهل الاختصاص وأن التخطيط لاغتيال السادات ارتبط بفتاوى تجيز الخروج عليه.

كما أكد دعمه للحكومة الحالية ولا توجد أسباب لوجود عقيدة تجيز الخروج عليها وأوضح أنه لا يصح أن يكون رئيس الجمهورية خارج نطاق الحساب كما أن آلية العزل هى تأمين وحماية للمسئولين.

وأوضح الزمر أن الحكومة الحالية والمجلس العسكرى قدما خطوات جيدة للإصلاح مؤكدا أنه ضد التجمهر وقطع الطرق وتعطيل مصالح الناس.

وطالب الزمر بوضع الرئيس السابق مبارك تحت الإقامة الجبرية حتى لا يدعم الثورة المضادة مؤكدا أن جملة "الله يرحم أيامك يا مبارك" لن تقال بتاتا.

وأشار الزمر إلى أن الكيانات الإسلامية المختلفة يمكن جمعها فى حزب سياسى واحد فنظام مبارك كان يخيف الغرب بالحركات الإسلامية التى كان يسوء صورتها وهذا ما تأكد منه الغرب الآن.

وأثنى الزمر على دور المرأة المصرية ووصفه بأنه لا يقل عن دور الرجل فزوجته أم الهيثم أصبحت متحدثة إعلامية باسم المعتقلين ووقفت بجانبه طوال سنوات اعتقاله وأنه سعيد بأن هناك امرأة قاضية وكانت زوجات المعتقلين يقمن بدور الأب والأم فى أثناء غياب أزواجهن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة