وصف نبيل عبد الحميد الرئيس السابق لنادى القصة الأسباب وراء حل مجلس النادى، وبطلان انتخاباته "بالتافهة"، مؤكدا أن الخطأ الإجرائى الوحيد الذى رصده مسئول الشئون الاجتماعية تمثل فى عدم إرسال خطابات مسجلة بعلم الوصول إلى أعضاء الجمعية العمومية، والأمر الذى يفرضه القانون واللوائح بشان سلامة إجراءات الدعوى لعقد جمعية عمومية بغرض الانتخاب.
وأكد نبيل عبد الحميد أن مقدمى الشكوى من الخاسرين فى الانتخابات، الذين لم يتحدثوا عن خطأ فى الإجراءات إلا بعد خسارتهم فقط، مؤكداً أنه يستعد لخوض انتخابات المجلس مرة أخرى، خاصة بعد نجاحه فى الحصول على مائة ألف جنيه خاصة بميزانية النادى من صندوق التنمية الثقافية.
ومن جانبه أكد الناقد الدكتور ربيع مفتاح عضو المجلس السابق أنه يرحب بقرار وزارة الشئون الاجتماعية، لأنه يقر وقوع خطا إجرائى فى الانتخابات السابقة.
يذكر أن وزارة الشئون الاجتماعية أقرت إعادة انتخابات نادى القصة فى وقت لاحق، على أن تدار بواسطة المجلس السابق بعد حل المجلس الحالى، وجاء قرار وزارة الشئون الاجتماعية بناء على مذكرة تقدم بها عدد من أعضاء الجمعية العمومية، ممن سبق لهم خوض انتخابات المجلس السابقة، وهم: فاروق عبد الله والدكتور مدحت الجيار وهالة فهمى وعلى عيد ونفيسة عبد الفتاح ومنى ماهر وإبراهيم عطية.