أكدوا أنها ستواصل النمو خلال السنوات المقبلة..

خبراء يستبعدون تأثر أرباح الناقلات الإماراتية بالأحداث

الثلاثاء، 15 مارس 2011 08:59 ص
خبراء يستبعدون تأثر أرباح الناقلات الإماراتية بالأحداث الطيران الإماراتى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استبعد خبراء فى صناعة الطيران، أن تؤثر الأحداث الإقليمية فى بعض الدول سلباً على أرباح الناقلات الوطنية الإماراتية، مؤكدين أن قطاع الطيران فى المنطقة سيواصل نموه خلال السنوات الخمس المقبلة.

وقال الخبراء، وفقاً لما ذكرته جريدة الاتحاد الإماراتية، إن التفاؤل حاضر بالنسبة لقطاع الطيران الإقليمى رغم الشكوك والأزمات التى باتت تغلف العالم فى الوقت الراهن والاضطرابات السياسية فى المنطقة.

وجاءت تصريحات خبراء الطيران بدبى خلال فعاليات مؤتمر مستقبل قطاع الطيران فى منطقة الشرق الأوسط 2011، الذى يشارك به أكثر من 250 من صناع القرار وكبار المعنيين بقطاع الطيران على الصعيدين الإقليمى والعالمى.

ويتناول المؤتمر على مدار أربعة أيام عدة قضايا رئيسة على رأسها تداعيات الأزمة المالية العالمية على القطاع، وفرص النمو المتوقعة وانحصارها فى منطقة الشرق الأوسط خاصة دول التعاون، إضافة إلى دور توافر البنية التحتية بالمنطقة واستمرار النمو الاقتصادى والملاءة المالية فى دعم قطاع الطيران.

واستبعد ريتشارد جوزبرى، نائب رئيس أول العمليات التجارية للشرق الأقصى وأستراليا وآسيا لدى "طيران الإمارات" أن تؤثر الأحداث الإقليمية فى بعض الدول على أرباح "طيران الإمارات"، لافتاً إلى أن حجم خطوط الشركة والمرونة التى تتعامل بها يساعدها على تجاوز الأحداث التى تقع فى وجهه من وجهتاها التى وصلت إلى 111 فى 65 دولة.

وقال جوزبرى: "إن الشركة عملت على إعادة توزيع المقاعد على الجهات المختلفة، حيث إن المقاعد التى تم سحبها من محطات معينة أُعيد توزيعها على محطات تشهد طلباً فى مناطق أخرى، لذلك لم تتأثر من تخفيض رحلاتها إلى القاهرة".

وقال عمر جهامة الرئيس التنفيذى لـ"طيران رأس الخيمة": "إن (طيران رأس الخيمة) يلعب دوراً محورياً فى خطة النمو الطموحة للإمارة، ما يضع رأس الخيمة على خريطة الطيران فى المنطقة".

وأشار إلى أن الشركة ستغطى نفقاتها التشغيلية وتبدأ بتسجيل الأرباح مع نهاية نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أن الشركة نجحت فى استهداف المنطقة الرمادية بين الطيران التجارى والطيران الاقتصادى من خلال توفير جميع الخدمات التى يحتاجها المسافر مع المحافظة على توفير أفضل الأسعار من خلال التركيز على تخفيض النفقات التشغيلية".

وأضاف أن 17% من المسافرين عبر "طيران رأس الخيمة" يحجزون عن طريق موقع الشركة الإلكترونى. وقال جهامة إن الشركة تستهدف العام الحالى خمس محطات إضافية معظمها فى شبه القارة الهندية، لذلك تسعى الشركة إلى إضافة طائرتين جديدتين إلى أسطولها، وهناك مفاوضات مع شركة أوروبية وشركة هندية لتوقيع اتفاقيات المشاركة بالرمز. وأوضح أن متوسط أشغال رحلات رأس الخيمة منذ استئناف رحلاتها فى سبتمبر 2010 يصل إلى 85%، لافتاً إلى أن هذا النجاح يرجع إلى السياسة التسويقية التى تتبعها الشركة، إضافة إلى قيامها بتوفير المواصلات من مختلف إمارات الدولة إلى مطار رأس الخيمة.

وقال جهامة، إن الأسعار ارتفعت بشكل طفيف خلال الفترة الأخيرة نتيجة لارتفاع أسعار النفط، مشيراً إلى أن سياسة التحوط التى تتبعها الشركة تحميها من ارتفاع أسعار الوقود. وأكد بيتر هاربيسون رئيس مركز آسيا الباسفيك للطيران أن النشاط الاقتصادى الذى تشهده دولة الإمارات، وتوفر البنية التحية التى جعلت من الدولة مركزاً تجارياً عالمياً، يدفع بمزيد من الفرص أمام قطاع الطيران الإماراتى لاحتلال مراكز متقدمة فى القطاع عالمياً بحلول السنوات الخمس المقبلة.

وقال هاربيسون، إنه من الصعب أن تؤثر الأحداث الإقليمية على شركة بحجم "طيران الإمارات"، لافتاً إلى أن الشركة تستطيع إعادة توزيع مقاعدها فى أى وقت حسب العرض والطلب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة