افتتح صباح اليوم، الثلاثاء، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شئون الرئاسة، فعاليات الدورة الواحدة والعشرين من معرض أبو ظبى الدولى للكتاب، والذى تنظمه شركة "كتاب" وهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث، وتستمر فعالياته فى الفترة من 15 وحتى 20 من مارس 2011، وذلك بمركز أبو ظبى الوطنى للمعارض على مساحة إجمالية 21741 متر مربع، ويفتح المعرض أبوابه للزائرين حتى العاشرة مساءً.
وقال منصور بن زايد آل نهيان لوسائل الإعلام المختلفة خلال افتتاحه للمعرض "نحن ملتزمون ونسير بخطى سريعة لجعل أبو ظبى المركز الثقافى المبدع فى المنطقة، وفى الوقت ذاته نعزز التراث الوطنى والثقافى ونؤكد على الفخر بهويتنا، ويكمن إيماننا الراسخ فى غرس وتعزيز التقاليد الأدبية لأنها تشكل حجر الزاوية لتاريخ إمارة أبو ظبى الثقافى الغنى ولقيمها، مضيفًا "وفى هذا العام نفخر باستضافة فرنسا من خلال تسليط الضوء على ثقافتها الغنية، وعلى فنها وهندستها المعمارية ونؤكد أن التجارة والثقافة يسيران جنباً إلى جنب، وذلك من خلال إلقاء الضوء أيضاً على سوق الكتاب فى كوريا، وتقديم فرص لاستكشاف سوق النشر وأفضل الخبرات والاتجاهات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا".
وشدد آل نهيان على أن "مهمتنا هى إضفاء الطابع المهنى على صناعة النشر فى المنطقة بينما نقوم بتعريف الشركاء الدوليين على الفرص الموجودة فى العالم العربى بهدف جعل أبو ظبى مركزاً للنشر وغرس ثقافة حب القراءة فى المنطقة"، مشيرًا "وطوال الاثنى عشر شهراً الماضية عرضنا مجموعة من الفعاليات والبرامج التدريبية للناشرين العرب فضلاً عن فعاليات القراءة فى مدينة العين والمنطقة الغربية".
هذا ويشارك فى هذه الدورة 875 دار نشر من 58 دولة، وتشهد 196 فعالية مختلفة ضمن البرنامج الثقافى والبرنامج المهنى للناشرين وركن الإبداع والفصل التعليمى وعروض الطهى، فضلاً عن ركن توقيع الكتب.
ويحتفى معرض أبو ظبى فى هذه الدورة بالثقافة الفرنسية تحت عنوان "يوم فى فرنسا" وسوف يتم تنظيم عروض تقديمية من قبل شخصيات فرنسية بارزة وهم "بيير أريزولي-كليمنتل" المدير العام السابق لقصر فرساي) و"باتريك شاموازو" الروائى وكاتب المسرحيات والمقالات الحائز على عدد من الجوائز، و"نيكول لامبرت" الفنانة والرسامة لدى مجلة مدام فيغارو الشهيرة، و"فيليب جوديديو" رئيس التحرير السابق فى المجلة الفنية الأوسع انتشارا فى فرنسا "معرفة الفنون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة