القلق يسود سوق النفط بعد زلزال اليابان

الثلاثاء، 15 مارس 2011 02:12 م
القلق يسود سوق النفط بعد زلزال اليابان تسونامى اليابان
لندن (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تراجعت أسعار النفط أمس الاثنين، خلال المبادلات الأوروبية فيما يسود قلق فى الأسواق إزاء تأثير الزلزال الذى ضرب اليابان الجمعة على الطلب النفطى للأرخبيل الذى يعد ثالث مستهلك للخام فى العالم.

ففى حوالى الساعة 11.00 بتوقيت غرينتش، بلغ سعر برميل نفط البرنت المستخرج من بحر الشمال 111.82 دولارا فى لندن، متراجعا 2.02 دولار قياسا إلى سعر الإقفال الجمعة.

وفى نيويورك، خسر برميل النفط المرجعى الخفيف دولارين ليبلغ سعره 99.16 دولارا بعد تراجعه إلى ما دون عتبة الـ99 دولاراً للمرة الأولى منذ أسبوعين.

وأوضح بيارن شيلدروب المحلل فى البنك السويدى (اس اى بى) "أن المتعاملين يواصلون تقييم وقع الزلزال فى اليابان على أسواق النفط. فالدمار أو الاضطرابات فى مصافى البلاد ستؤدى بشكل واضح إلى خفض واردات البلاد من النفط الخام، لكنها ستزيد بشكل كبير استيراد المنتجات النفطية" المكررة فى الخارج.

وتعد اليابان بعد الولايات المتحدة والصين، ثالث مستهلك للنفط فى العالم مع استهلاك نحو 4.25 ملايين برميل فى اليوم فى 2011، بحسب وكالة الطاقة الدولية.

وتشير أرقام مكتب "جى بى سى اينرجى" إلى أنه تم إغلاق مصافى تقدر قدرات تكريرها بـ1.4 مليون برميل فى اليوم، أى 31% من قدرات البلاد، بعد الزلزال الذى ضرب اليابان وبلغت قوته 8.9 درجات.

لكن الأرخبيل "قد يعوض عن طاقة محطاته النووية المتوقفة بمحطات تغذى بالنفط أو الفحم"، وهى إمكانية من شأنها أن تحفز أسعار النفط على المدى المتوسط بحسب شيلدروب.

وفى اقتصاد متضرر بفعل الدمار "لا بد من توقع تراجع الاستهلاك (الخام) فى الأسابيع المقبلة، لكن مع زيادة كبيرة للطلب النفطى اليابانى بعد ذلك"، مشيرة إلى أن القدرات النووية اليابانية "ستتوقف جزئيا خلال أشهر وحتى سنوات".

ولفت المحللون فى "باركليز كابيتال" فى مذكرة إلى أنه "بسبب القدرات الإنتاجية القليلة غير المستخدمة فى العالم، فإن أى تدفق مفاجئ للطلب إلى الأسواق النفطية سيكون مفعوله مبالغ فيه على أسعار البرميل".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة