الصحف السودانية: "العدل والمساواة" تنفى وجود أى تحركات فى ليبيا.. ناشطون جنوبيون يتقدمون بمذكرة للأمم المتحدة ضد حكومة الجنوب والجيش الشعبى.. الخرطوم تطالب المجتمع الدولى بمراقبة استفتاء دارفور

الثلاثاء، 15 مارس 2011 03:58 م
الصحف السودانية: "العدل والمساواة" تنفى وجود أى تحركات فى ليبيا.. ناشطون جنوبيون يتقدمون بمذكرة للأمم المتحدة ضد حكومة الجنوب والجيش الشعبى.. الخرطوم تطالب المجتمع الدولى بمراقبة استفتاء دارفور البشير
إعداد أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة الانتباهة
ناشطون جنوبيون يتقدمون بمذكرة للأمم المتحدة ضد حكومة الجنوب والجيش الشعبى
يعتزم ناشطون سياسيون بولاية أعالى النيل، تقديم مذكرة عاجلة للأمم المتحدة ضد حكومة الجنوب والجيش الشعبى الذى اتهموه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية فى مدينة ملكال السودانية.

وفى الوقت نفسه تشهد مدينة ملكال حالة من الفوضى، يعيش سكانها حالة من الرعب والهلع، إثر عمليات نهب انتظمت المدينة منذ الأحداث الأخيرة التى تزامنت مع عمليات نزوح واسعة من السكان شمالاً تخوفاً على أرواحهم، كما تشهد المدينة حملات تفتيش واسعة يقوم بها الجيش الشعبى، فى وقت صوب فيه أعضاء بارزون بالمكتب السياسى للحركة الشعبية أمس انتقادات واسعة للجيش الشعبى على خلفية أحداث ملكال، واتهموه بتمزيق الولاية لصالح نافذين بالحركة على حساب المواطن، وشددوا على ضرورة فتح تحقيق عاجل حول الأحداث التى جرت.

ورجحت مصادر، أن يقوم بضرب فانجاك، وتزامنت ذات التحركات مع أخرى للمنشق اللواء توبى مادوت يتجه من خلالها لمهاجمة مدن بشمال بحر الغزال وبالبحيرات، فيما قتل 25 من أفراد الجيش الشعبى فى اشتباكات وقعت مع قبيلة "البويه" بمنطقة كتفو بشرق الاستوائية.

وأبلغت مصادر مطلعة الصحيفة أمس أن المكتب السياسى للحركة عقد اجتماعاً خاصاً بأحداث أعالى النيل وتحركات المنشقين بحضور غالبية أعضاء المكتب ونافذين بحكومة الجنوب وبعض عضوية المكتب السياسى بأعالى النيل.

- حركة العدل والمساواة تنفى وجود أى تحركات فى ليبيا
نفت حركة العدل والمساواة السودانية، وجود أى تحركات لقواتها فى اتجاه ليبيا ، حيث أكد جبريل أدم الأمين السياسى لحركة العدل والمساواة السودانية، أن أبناء السودان يواجهون أوضاع بالغة الصعوبة فى ليبيا، نتيجة لما أدلت به الخارجية السودانية بأن قوات العدل والمساواة تساند قوات القذافى.

أضاف جبريل، أن ما قامت به الخارجية السودانية من نشر هذه الأخبار لم يكن له أساس من الصحة وتحريض ضد أبناء السودان، وتحديدا ضد أبناء دارفور، نافيا وجود أى تحركات لقوات حركة العدل والمساواة خارج إطار دارفور وكردفان.

وتابع جبريل أن الكل يعلم أين تتمركز قوات الحركة وحتى الحكومة تعلم ذلك وما يقال لا يعدو كونه كيدا سياسيا لشريحة كبيرة من المجتمع السودانى.

وأوضح جبريل، أن ما يتردد من تصفية أبناء الميدوب فى الحركة هو ما تتمناه الحكومة وما تروج له فى أجهزتها الإعلامية، قائلا "هذا ما تريد الحكومة أن تغطى به على تحركات الشارع السودانى الذى يسعى للتغيير، ونحن فى حركة العدل والمساواة السودانية نركز كل جهدنا فى الداخل، وليس فى الخارج.

صحيفة آخر لحظة
- وزارة الخارجية السودانية تنهى إجراءات نقل دبلوماسيين جنوبيين للشمال
أكدت وزارة الخارجية السودانية عدم تسلمها إخطارًا من وزارة التعاون الدولى بحكومة الجنوب يفيد بقطع مباحثاتها التى ابتدرتها أخيرًا لتنظيم العلاقة المستقبلية بين البلدين.

وفى الوقت نفسه توقعت الوزارة أن ترسل حكومة الجنوب خلال الأيام القليلة المقبلة وفداً لإكمال المشاورات بشأن نقل دبلوماسيى الجنوب للإقليم.

وأوضح خالد موسى، الناطق باسم الوزراة فى تصريحه للصحفيين، أن مندوب الوزارة بالجنوب لا يزال مستمراً فى مهامه التنسيقية ولم يتأثر بتصريحات باقان أموم الأخيرة، بشأن قطع الحوار بين الشمال والجنوب، مؤكدًا أن وزارة التعاون الإقليمى بالجنوب الخارجية لاحقًا فى شهر يوليو ستعمل على إرسال وفد للشمال لإكمال المشاورات بشأن الدبلوماسيين وبقية القضايا الأخرى.

- الحكومة السودانية تطالب المجتمع الدولى بمراقبة استفتاء دارفور
طالبت الحكومة المجتمع الدول بمراقبة استفتاء دارفور المقرر إجرائه فى شهر إبريل المقبل وأبلغ السفير رحمة الله محمد عثمان، سفراء أعضاء مجلس الأمن الدولى الخميس وسفراء المجموعة العربية أمس بترحيب الخرطوم بالمراقبة الدولية لاستفتاء دارفور فى إطار استراتيجية الحكومة وقدم رحمة تنويراً بشأن تطورات الأوضاع فى إقليم دارفور والاستجابة لمطالب أهل الإقليم بزيادة عدد ولاياتها لخمس وإجراء الاستفتاء.

ونقلت الصحيفة عن خالد موسى، المتحدث باسم الوزارة أنها أبلغت السفراء بالأسباب التى أدت لإجراء الاستفتاء بجانب الشروط التى يجب أن تتوفر لإجرائه لاسيما رفع حالة الطوارئ والسماح لأهل دارفور بالتعبير عن آرائهم حول زيادة عدد الولايات أو الإبقاء على وضعها الحالى.

صحيفة الأهرام اليوم
- البشير يشكل لجنة عليا لمراجعة كافة الكميات المنتجة من البترول منذ عام 2005
أصدر الرئيس السودانى عمر البشير، قراراً بتشكيل لجنة عليا برئاسة وزير النفط الدكتور لوال دينق ووزير المالية رئيساً مناوباً، وعضوية المراجع العام الاتحادى ومراجع حكومة الجنوب، فضلاً عن اختيار شركة أجنبية لمراجعة كافة الكميات المنتجة من البترول منذ العام 2005م وحتى ديسمبر 2010.

وقال لوال دينق، وزير البترول السودانى عقب لقائه برئيس الجمهورية بالقصر الجمهورى أمس أن الرئيس وجه اللجنة بإنجاز عملها قبل الثامن من يوليو القادم تحقيقاً للشفافية فى مواجهة لبعض الدعاوى التى تثيرها بعض الجهات.

أضاف لوال أنه قدم تنويراً لرئيس الجمهورية عن الحقول المنتجة للنفط حالياً التى يتراوح إنتاجها ما بين (450 إلى 500) ألف برميل فى اليوم، بجانب العمليات الجارية لتطوير الآبار العاملة وإجراء المزيد من عمليات الاستكشاف والدراسة لمربعات جديدة، وكشف عن الترتيبات الجارية لتقدير احتياطيات النفط فى دولة السودان الكبرى عبر شركة إماراتية، مشيراً إلى توجيهات رئيس الجمهورية بالاهتمام بالمجتمعات الريفية وتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين حول مناطق إنتاج النفط.

- المؤتمر الوطنى يخلى مسئوليته من اتهام الجنوب
وصف حزب المؤتمر الوطنى السودانى التصريحات الأخيرة لوزير السلام بحكومة جنوب السودان باقان أموم، حول دعم الشمال للمليشيات المسلحة بالجنوب بأنه حديث يفتقر إلى الصحة والصدق ولا يستند على أى معلومات مؤكدة.

ونقلت الصحيفة "عن إبراهيم غندور، الأمين السياسى للمؤتمر الوطنى قوله " إن الحركة الشعبية وجدت نفسها الآن أمام معارضة مسلحة وكبيرة وتحاول أن تبحث عن شماعة لتلقى عليها إخفاقاتها ، مؤكداً أن لجان مراقبة الاتفاقية تؤكد بأن المؤتمر الوطنى لا علاقة له بأى دعم للحركات المسلحة بجنوب السودان.

ودعا غندور الحركة الشعبية إلى عدم تصدير مشكلاتها إلى الشمال وأن يعملوا على حل قضاياهم مع المليشيات المسلحة عبر الحوار واصفاً إعلان ايقاف الحوار حول القضايا المتبقية من اتفاقية السلام من قبل الحركة الشعبية هو إيقاف لاستمرار عملية التنمية بجنوب السودان.

وأضاف غندور كنا نتطلع لعلاقات متينة مع الجنوب ولكن يبدو أن بعض الأصوات داخل الحركة مازالت تحاول تعكير هذه العلاقات".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة