أكد حزب أبناء النيل "تحت التأسيس" أن مصر تتعرض لمؤامرة فى ملف المياه منذ فترة طويلة، وفى الوقت ذاته كان النظام السابق لا ينشغل إلا بملف التوريث فقط، ولم يتحرك لمواجهة تداعيات وتطورات تلك الأزمة، مما يعد خيانة صريحة للأمة المصرية.
وحذر الحزب فى بيان له، من الخطر الجديد وهو أن يتم تحويل مياه نهر النيل إلى سلعة تباع وتشترى وإنشاء بنك للمياه، مضيفا أن الأصوات تتعالى حاليا فى دول حوض النيل بدعم دول معادية لمصر، وهو ما يفرض على المصريين بمختلف طوائفهم التكاتف معا لمواجهة ذلك الخطر وأن يعتبروا قضية المياه هدف قومى يجب على الجميع أن يعمل من أجله، لافتا إلى أن هناك اتصالات محمومة تقوم بها إسرائيل مع دول حوض النيل، حيث زار مؤخرا وفد ضم 120 شخصا من وزراء ورجال أعمال إسرائيليين بينهم وزير الزراعة أثيوبيا، ووقعوا اتفاقيات لبناء سدود جديدة وزراعة 4 ملايين فدان بما يستهلك كمية إضافية من المياه، ويؤثر على حصة مصر من النهر.
وأكد البيان أن فشل كافة البرامج والخطط التى أجريت لترشيد استخدامات المياه يعود إلى أن خطاب تلك البرامج كان يتسم"بالنخبوية"، وذلك لأن ملف المياه ظل طوال الفترة الماضية حديث النخبة، موضحا أنه لن يوجد ترشيد حقيقى للمياه بدون إشراك المواطن البسيط، ولذلك فإن أحد مهام الحزب هو نقل قضية المياه من النخبة إلى المواطن البسيط باعتباره المستهدف الأساسى منها.
وأوضح جمال إمبابى وكيل مؤسسى الحزب "تحت التأسيس"، أن قضية المياه تتصدر برنامج الحزب، مشددا على أهمية الحفاظ على موارد مصر المائية وحقوقها التاريخية فى مياه النيل و الاستخدام الأمثل للموارد المائية، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجان من الحزب فى كافة المحافظات لتوعية المواطنين والمزارعين بأهمية قطرة المياه وشرح تفصيلى لرحلة المياه عبر 7 آلاف كيلو متر من بحيرة فيكتوريا وحتى مصب النيل فى البحر الأبيض المتوسط، ونصيب كل دولة من المياه ونصيب كل فرد فيها.
الحزب يطالب بإنشاء بنك للمياه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة