مكالمة منتصف الليل

من مصادر وثيقة الصلة «عائلياً» بالمعلم شحاتة حصلت «اليوم السابع» على قدر كبير من نص المحادثة التليفونية التى أجراها الصديق الصدوق لجمال مبارك نجل الرئيس السابق حسنى مبارك واسمه «أ-ح» مع حسن شحاته المدير الفنى للمنتخب الوطنى ليلة الإعداد لمظاهرة تأييد الرئيس التى أقيمت فى ميدان مصطفى محمود عقب خطاب الرئيس السابق وحضرها المعلم والجهاز الفنى ونجوم مصر بالإضافة لشخصيات عامة من الدولة..
«تلك المكالمة التى ورطت «المعلم» فى النزول للمظاهرة المدبرة وأفسد حضوره لها علاقته بالجماهير التى رفضت مساندته للرئيس السابق وأسرته.. وساهمت بحالة الضيق والرفض للمعلم والجهاز وأغلب النجوم التى يعيشها المصريون، لأنهم اعتبروا أن اختيار «المعلم» الذى كانوا يتعاملون معه باعتباره واحدا من الناس للرئيس السابق جاء ضد رغبتهم فى القضاء على الفساد المطبق على البلاد.

«حضور مظاهرة تأييد الرئيس السابق ترك المعلم وجهازه فى عزلة لا يستطيع الخروج منها حتى الآن، رافعا شعار أنه ليس مع المتحولين.. بينما يكفى الشارع المصرى أن يقدم المعلم له مجرد اعتذار عن عدم درايته بما كان يدور فى كواليس الفساد.. أما عن المكالمة فهذا هو أغلب ما جاء بها»..

> «ألو كابتن حسن.. أيوه..أنا (....).. أهلاً وسهلاً».
كابتن حسن أنا باكلمك علشان أقول لك آن أوان رد جمايل الرئيس مبارك وجمال وعلاء.. وأنت طبعاً عارف اللى حاصل لهم ونكران الجميل من كل من استفادوا من الريس وجمال وعلاء.

> شحاتة: طبعاً وعايز أقولك أننى مهموم باللى بيحصل للرئيس مبارك، ومش عارف إيه اللى مفروض يتعمل؟!
> ( المتحدث).. يا كابتن لازم تنزل ومعاك الجهاز ونجوم مصر اللى وقف معاهم الريس وأولاده لأبعد مدى ولم يكن لكم أى طلبات إلا ويستجاب لها..وأنت عارف طبعاً أن الريس وجمال وعلاء مش ممكن يكلموا بتوع الكورة والجهاز الفنى ويستعطفوهم علشان يدافعوا عنهم.. وعلى فكره ده هايكون موقف..لأن البلد مش هاتفلت من نظام الريس والميه هاترجع لمجاريها وكل واحد هايكون وقتها مسؤول عن أفعاله..وأنا بأقول الكلام ده مش من عندى لكنها رغبة جمال وعلاء، وأكيد الريس هايكون ممتن لكم جداً، لأنه عارف قدركم عند الشعب، وعايز أطمنك إن كل شىء هايكون تمام وتحت السيطرة.

> «شحاتة»: على فكرة الراجل عمل لنا حاجات كتير ومش ها أنسى وقفات أستاذ جمال وأستاذ علاء معى ومع الجهاز والمنتخب وحمايتنا ممن يهاجموننا سواء فى مجال الكورة أو الإعلام!
> «المتحدث»: شكرا يا كابتن حسن.. والتجمع هايكون بكرة «الضهر» فى ميدان مصطفى محمود وهايكون هناك سمير زاهر وكل نجوم مصر تقريبا.. وبقدر تفانيكم فى الدفاع عن الرئيس.. هايكون رد هذه «الوقفة» من سيادته وجمال وعلاء طبعا بعد الأمور ما تهدا.

> «شحاتة»: من فضلك بلغ الريس والأستاذ جمال والأستاذ علاء أنى وكل الجهاز هانكون موجودين ومش بس كده أوعدك إننا سنطالب الشعب بأن سيادة الريس يبقى حتى نهاية ولايته لأن ده هو الاستقرار، والراجل عمل للبلد كتير.

> «المتحدث»: شكرا يا كابتن حسن وده طبعا كان عشم أستاذ جمال وأستاذ علاء فيك.

> «شحاتة»: على إيه يا فندم ده أقل رد لجمايل الناس دى على مصر كلها.. مع ألف سلامة.