نظم معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم، الاثنين، الحوار المجتمعى الأول تحت عنوان "مصر التى فى خاطرى – سيناريوهات ما بعد الثورة" فى حضور الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات.
وقال الدكتور محمد سالم، رئيس المعهد، إن تنظيم هذا الحوار يأتى انطلاقا من إيمان المعهد بدوره فى تنمية مجتمع العاملين بقطاع تكنولوجيا المعلومات من خلال أنشطة المعهد المجتمعية المكملة لرسالته فى إمداد سوق تكنولوجيا المعلومات بالكوادر البشرية اللازمة لتطوير هذا القطاع الحيوى.
وأضاف أن المعهد يعد أحد المؤسسات التدريبية المتخصصة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو ما يتيح له التعامل المباشر مع قطاع كبير من الشباب المصرى من الطلاب وحديثى التخرج من الجامعات المصرية المختلفة.
حضر الحوار نخبة من المفكرين والرواد من أهل العلم والخبرة فى مجالات العلوم السياسة والحقوق والإعلام، وعلى رأسهم الدكتور أحمد كمال أبو المجد رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان الأسبق، والدكتور مصطفى كمال السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور محمد مجاهد نائب مدير المركز القومى للدراسات الشرق الأوسطية، والمهندس ناصر عبد الحميد من شباب الثورة.
أدارت الحوار الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، وشارك فيه شباب الخريجين وطلاب برنامج التدريب الاحترافى فى محافظات القاهرة والإسكندرية وأسيوط والمنصورة، وطلاب وأعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية "القاهرة، وعين شمس، حلوان، والإسكندرية، وطنطا، والزقازيق، وقناة السويس، والمنصورة، وكفر الشيخ، والمنوفية، وسوهاج، وأسيوط" الملتحقة ببرنامج EDUEgypt.
وتناولت المناقشات التى دارت خلال الحوار الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمرحلة الانتقالية الخاصة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتكوين الأحزاب السياسية، والتعديلات الدستورية المقترحة والبعد السياسى والمجتمعى للبنود المراد تغييرها، وكيفية إعادة الأمن والاستقرار للشارع المصرى.
كما تناول الحوار مناقشة العديد من القضايا التى تفرضها مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير للتعرف عن قرب على الملامح الأساسية للحياة السياسية فى مصر.
"تكنولوجيا المعلومات" ينظم حواراً عن سيناريوهات ما بعد الثورة
الإثنين، 14 مارس 2011 05:03 م
الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة