وقال الموقعون على البيان من أعضاء هيئة التدريس والمدرسين المساعدين والمعيدين إنهم يؤمنون إيمانا عميقا بثورة 25 يناير، وأنه من منطلق مسئوليتهم الأكاديمية والشخصية، يؤكدون على أن قيادة الشباب لثورة 25 يناير لا تعنى استئثارهم بفرض الرأى، واستبعاد الخبرات الوطنية فى كل المجالات.
وأكد البيان أنه يجب أن تتضافر طاقة وحيوية الشباب مع حكمة وخبرة آبائهم، بعيدا عما نشهده من مظاهر خروج على الأخلاقيات عند إبداء الرأى أو النقاش.
ودعا البيان إلى التأكيد على ضرورة توازى الإصلاح، على المسارين السياسى والاقتصادى، وشدد على أن استمرار المصالح الفئوية والمظاهرات الاحتجاجية يتعارض مع إعلاء قيم العمل الجاد.
وحذر البيان من الانجراف وراء المطالبة بإقصاء، واستبعاد جميع القيادات من مؤسسات الدولة، وهيئاتها، وجامعتها، داعيا إلى التركيز، على مكافحة الفاسدين منهم، وأكد الأساتذة على اتفاقهم مع المطالب الجماعية بأن يكون اختيار القيادات الجامعية بالانتخاب، ولكن بعد تعديل قانون تنظيم الجامعات فى المستقبل.
ومن بين الموقعين على البيان أساتذة قسم العلاقات العامة الدكتورة كريمان محمد فريد والدكتورة ثريا البدوى، والدكتور صفوت العالم، والدكتور على السيد إبراهيم العميد الأسبق، والدكتورة انشراح الشال والدكتورة نشوى عقيل، والدكتورة منى الحديدى بقسم الإذاعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة