أصدر أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، بياناً صحفياً بشأن الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر إجراؤها يوم، السبت المقبل، وقال ماضى فى البيان إن الحزب يسجل، ببالغ الفخر والاعتزاز، هذا المستوى الراقى من السجال والجدل الدائرين بين المصريين جميعاً، دون استثناء، فى سابقةٍ هى الأولى من نوعها فى تاريخ الاستفتاءات، كما يسجل أيضاً أنها المرة الأولى فى تاريخ المصريين، الذين سيتوجهون إلى صناديق الاستفتاء دون أن يعلموا نتيجته مسبقاً.
وأوضح ماضى أنه على الرغم من انحياز حزب الوسط لفكرة التصويت بنعـم على التعديلات الدستورية، إلا أنه يرحب بنتيجة الاستفتاء أياً كانت، لأنها أولاً وأخيراً تمثل نجاحاً لإرادة المصريين فى التصويت الحر النـزيه لاختيار مستقبلهم على النحو الذى تقره الأغلبية.
وعن انحياز حزب الوسط للتصويت بنعم على التعديلات، يقول ماضى إن ذلك جاء من منطلق الرغبة فى التجاوز السريع للمرحلة الانتقالية الراهنة التى تعد حالة استثنائية ينبغى عدم التوسع فيهـا، أو حالة ضرورة يجب أن تقدر بقدرها، ليعود الجيش العظيم إلى ثكناته مرةً أخرى لمباشرة اختصاصه الأصيل فى الدفاع والذود عن الوطن، بعد جهوده المشكورة فى حماية الثورة ضد الظلم والاستبداد والفساد، ويضيف ماضى أن الآلية الملزمة التى نصت عليها التعديلات الدستورية، خاصةً بالفقرة الأخيرة للمادة 189، لوضع دستور جديد، هو الأنسب والأوفق، لأن عملية وضع دستور جديد حينئذٍ ستكون تحت إدارة رئيس منتخب ومجلسين منتخبين.
وأكد ماضى أنه لا يتفق مع التخوفات التى أبداها كثير من السياسيين والمثقفين الوطنيين، من أن إقرار تلك التعديلات سيفضى حتماً إلى برلمان غير متوازن وغير معبرٍ بصورةٍ حقيقية عن أطياف المجتمع، إذ يرى الحزب أن أساس اختيار الناخب لنائبه، بعد ثورة 25 يناير، لن يعتمد على يافطته أو شعاراته أو أمواله أو عدته وعتاده التنظيمى، بقدر ما سيتركز بصورة كبيرة على منطقه وحجته وبرنامجه وسيرته ومواقفه، خاصةً قبل وأثناء ثورة يناير، ومن هنا فإن التنافس سيدور بين العقول والأفكار والآراء والمواقف، وليس بين القوة والمال والتنظيم .
"الوسط" يدعو المصريين للتصويت بـ"نـعم" على التعديلات الدستورية
الإثنين، 14 مارس 2011 03:03 م
أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة