الخبر
بوتفليقة يدرس تعديل الدستور وحل البرلمان
أشارت صحيفة ''الخبر'' إلى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يستعد لتعديل الدستور الجزائرى، وعلمت الخبر من مصادر برلمانية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استدعى اجتماعا طارئا لرؤساء المؤسسات الدستورية، الأربعاء الماضى، وناقش معهم إمكانية حل الغرفة البرلمانية وجدوى تعديل الدستور، بما يضفى حركية سياسية جديدة ويلبى تطلع فئات واسعة من الجزائريين للتغيير.
حضر هذا الاجتماع المصغر كل من بوعلام بسايح، رئيس المجلس الدستورى، وعبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، ورئيس المجلس الشعبى الوطنى، عبد العزيز زيارى، والوزير الأول، أويحيى، إضافة إلى وزير الدولة وممثله الشخصى، عبد العزيز بلخادم "الرئيس الدورى للتحالف الرئاسى"، وغاب عنه رئيس حركة مجتمع السلم، أبوجرة سلطانى (الشريك الإسلامى فى التحالف). وحسب نفس المصادر فقد عرض فى جدول أعمال اللقاء المختصر، بندان أساسيان.. الأول، رأى المشاركين فى إمكانية تعديل الدستور بما يفتح الباب أمام مستقبل سياسى ''أكثـر استقرارا وديمقراطية''، وبما يحقق طموحات وتطلعات شرائح واسعة من المجتمع الجزائرى، أما البند الثانى فتعلق برأيهم فى مدى واقعية حل المجلس الشعبى الوطنى وإنشاء مجلس تأسيسى يحل محله وتوكل له مهمة صياغة الدستور الجديد.
وتقول نفس المصادر إن ''المشاركين رحبوا بالبند الأول فيما لم ينل البند المتعلق بحل للبرلمان إلا موافقة رئيس مجلس الأمة بن صالح''. ونقلت المصادر إن ''الرئيس بوتفليقة لم يعلق على موقف الرافضين لحل المجلس الشعبى الوطنى''، لكنه بالمقابل علق على الإجماع الحاصل حول ضرورة تعديل ''جذرى'' للدستور، مثلما وعد هو فى خريف 2008 بمناسبة الإعلان عن التعديل الجزئى للدستور الذى سمح له بالاستمرار فى الحكم لعهدة ثالثة تنتهى فى
الشروق
نجل عمر المختار: واثق من نجاح الثورة الليبية
أكد محمد عمر المختار أنه واثق من نجاح الثورة الليبية قائلا: "هؤلاء الشباب لن يعودوا إلى بيوتهم إلا بعد سقوط القذافى، وعلى هؤلاء الثوار الحفاظ على رباطة جأشهم، وأن يتحلوا بالشجاعة، والله سيؤازرهم ويعطيهم النصر، أما عن انضمامى للثورة، فقد قلت من قبل إننى وقفت فى ساحة المحكمة أهنئ الشباب الليبى وأشد من أزره، ورغم ظروفى الصحية الصعبة، إلا أننى أصررت على التوجه إليهم يوم 17 فبراير، وكنت سعيدا جدا بهم، وهم أيضا كانوا فرحين بى".
وأضاف فى حوار أجراه مع الشروق الجزائرية أنه لا توجد أى أفكار للانفصال ولا لتقسيم ليبيا، مشددا على أن ليبيا ستبقى موحدة وستظل بلدا واحدا، والشعب الليبى له يد واحدة. وأعرب عن ثقته من أن معمر سيترك الحكم،مشيرا إلى أنهم وصلوا إلى مرحلة .
وأشار نجل المختار إلى أنه كان يتوقع حدوث الثورة الليبية منذ سنوات قائلا "الحمد لله الذى مد فى عمرى ورأيت الشباب يفجرونها وحفيد المختار ابن مفتاح، وهو طالب يدرس بكلية الهندسة، وغيره من شباب العائلة شاركوا فيها وحملوا السلاح وساهموا فى اقتحام كتيبة الفضيل بوعمر.
ووجه رسالة إلى الثوار الليبيين قائلا "هذه بلادكم، اتحدوا من أجلها، وحاربوا من أجلها وسوف ينصركم الله، وابتعدوا عن التخريب وامنعوا أى عمليات تخريبية أو أى تدخلات خارجية، لأن الغرب يتربص بنا وعينه على خيراتنا."
النهار
ساركوزى باع أسلحة للقذافى تحت غطاء العمل الإنسانى
نشرت النهار الجزائرية برقية سرية للمخابرات الأمريكية سرّبها موقع ''ويكيليكس''، مؤخرا، تكشف النقاب عن تفاصيل صفقة سرية جرت بين القذافى والرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، انتهت بالإفراج عن الممرضات البلغاريات الخمس. وتضمنت الوثيقة السرية حديثا جرى بين مسئول أمريكى وآخر فرنسى كان يشغل منصب مستشار لدى ساركوزى.
وأوضحت البرقية التى حملت تاريخ 10 سبتمبر 2007، أن بوريس بويون، وهو المستشار السابق لدى ساركوزى، والذى يشغل حاليا منصب سفير باريس فى تونس، أخبر مسئولا أمريكيا بشأن خلفيات وأسرار ما عرف بصفقة الممرضات البلغاريات الخمس المحتجزات لسنوات فى ليبيا بتهمة حقن أطفال ليبيين بدماء ملوثة بالسيدا، حيث أوضح بويون الذى أشرف على عملية إطلاق سراح الممرضات، أن صفقات أسلحة كبيرة وقعتها فرنسا وليبيا، مقابل إطلاق السلطات الليبية سراح الممرضات البلغاريات، لدرجة أن تلك الصفقات كانت مذهلة حتى بالنسبة لساركوزى الذى كان فى قمة سعادته حينذاك.
وجاء فى البرقية ما مفاده أن الحكومة الفرنسية لم تكن على علم بتفاصيل صفقة التسليح، وهو ما يعنى أن ساركوزى انفرد باتخاذ القرار، رفقة المجمّع الأوروبى لصناعة الأسلحة ''ايدز''، قبل أن تنطلق سلسلة تحريات قامت بها لجنة تحقيق من البرلمان الفرنسى، انتهت إلى طريق مسدود، ليضيف بويون - حسب نفس البرقية - أنه كان مستعدا للإدلاء بشهادته حول الموضوع أمام لجنة التحقيق، لكنه لم يتم استدعاؤه لأسباب يجهلها.
وتطرقت البرقية إلى الدور الذى لعبته الزوجة السابقة لساركوزى سيسيليا، قبل طلاقهما، مضيفا أنه قام برفقتها بزيارة ليبيا ومرافقة الممرضات الخمس نحو العاصمة البلغارية صوفيا، مشيرا إلى أن ساركوزى ظهر فى الأخير بمظهر البطل فى كامل أنحاء فرنسا وفى أوروبا بشكل عام، بعد نجاحه فى إنهاء قضية إنسانية دامت سنوات.
وأضافت البرقية أن المستشار السابق بالرئاسة الفرنسية اعترف أن الكثير من الأسرار بين القذافى وساركوزى ما تزال قيد الكتمان، كون الكثير من نقاط الظل فى قضية الإفراج عن الممرضات وصفقة التسليح ما تزال خافية على العيان، لتشير البرقية إلى وجود رائحة فساد فى القضية 2014.
الصحف الجزائرية: بوتفليقة يدرس تعديل الدستور وحل البرلمان.. نجل عمر المختار: ليبيا وصلت لنقطة اللاعودة وواثق من نجاح الثورة
الإثنين، 14 مارس 2011 01:55 م