الصحف الأمريكية: المالكى فشل فى تعلم الدروس المستفادة من اضطرابات العالم العربى.. وبناء إسرائيل وحدات استيطانية بالضفة الغربية هدفه تهدئة غضب المستوطنين

الإثنين، 14 مارس 2011 12:56 م
الصحف الأمريكية: المالكى فشل فى تعلم الدروس المستفادة من اضطرابات العالم العربى.. وبناء إسرائيل وحدات استيطانية بالضفة الغربية هدفه تهدئة غضب المستوطنين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
المالكى فشل فى تعلم الدروس المستفادة من اضطرابات العالم العربى

انتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم، الاثنين، موقف رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى من الاضطرابات التى اجتاحت بلاده على غرار تلك التى ضربت الشرق الأوسط بأكمله، وقالت إنه استخلص الدروس الخاطئة منها، فرغم نزول آلاف العراقيين إلى الشوارع لانتقاد فشل حكومتهم فى مكافحة الفساد وتوفير المزيد من فرص العمل وتحسين الكهرباء والخدمات الأخرى، ورغم مقتل ما يقرب من 20 شخصا فى صراعات مع قوات الأمن، إلا أن المالكى رفض تحمل المسئولية واعتبر منظمى المظاهرات "إرهابيين".

ومضت الافتتاحية تقول إن رئيس الوزراء العراقى، أمر بإغلاق مكاتب حزبين سياسيين ساعدا فى تنظيم وقيادة المظاهرات، وكان التنازل الوحيد الذى أقدم عليه هو التعهد بعدم السعى لتولى فترة حكم ثالثة فى 2014، ولتخفيض مرتبه للنصف، ولكن على ما يبدو هذا لم يكن مقنعا، خاصة مع استحواذه على المزيد من السلطات.

وقالت "نيويورك تايمز" إن عام قد مضى على إجراء الانتخابات القومية ومضت ثلاثة أشهر على وضع كل من المالكى وزعيم المعارضة، إياد علاوى، نهاية للجمود المدمر وشكلا حكومة، ومع ذلك، لم يملأ المالكى عدداً من المناصب الشاغرة فى وزارته، فهو لم يعين حتى الآن وزيرا للدفاع أو للداخلية، بل أشرف بنفسه على الجيش وقوات الشرطة التى تتسم بالقوة والعنف. ورأت الافتتاحية أن تركيز النفوذ يتآكل فى نهاية المطاف، ويؤدى إلى ديمقراطية جديدة هشة.

وأوضحت "نيويورك تايمز" أن المالكى يحتاج لأن يعين سريعا مهنيين أكفاء لإدارة المؤسستين، وأن يسمح لهم بأداء عملهم فى مناخ يسوده العدل وعدم الانحياز، فضلا عن أن عمليات التعذيب والانتهاكات الأخرى يجب أن تتوقف على الفور.

ومضت الافتتاحية تقول إن تعطش المالكى للسلطة لا ينتهى هنا، فالمحكمة العليا العراقية وافقت فى يناير المنصرم على السماح لرئيس الوزراء بالسيطرة على ثلاث وكالات مستقلة تدير البنك المركزى، وتجرى الانتخابات، والتحقيق فى الفساد (وأصدرت المحكمة الأسبوع الماضى، توضيحا يقول إن الوكالات ستبقى مستقلة، وستثبت الأيام صحة ذلك من عدمه).

ووجدت الصحيفة الأمريكية أن رغبة الكثير من الشباب العراقى لانتقاد حكومتهم دون انتهاج العنف أمر يدعو للاطمئنان، فالاحتجاجات دعت للمزيد من الحريات وحكومة فعالة.

وانتقدت "نيويورك تايمز" من ناحية أخرى علاوى لعدم تواجده الكافى فى البلاد وعدم عمله بالجد الكافى الذى يؤهله ليكون زعيم معارضة بارزاً، فضلا عن أن البرلمان يحتاج للعب هذا الدور.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها مشيرة إلى أن الشعب العراقى والجنود الأمريكيين ضحوا من أجل البلاد، ولا ينبغى أن يخفت نجم الديمقراطية بسبب طموح المالكى أو سلبية القادة الآخرين.


بناء إسرائيل وحدات استيطانية بالضفة الغربية هدفه تهدئة غضب المستوطنين
وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الاثنين قرار الحكومة الإسرائيلية ببناء مئات الوحدات الاستيطانية فى الضفة الغربية بأنه خطوة لتهدئة غضب المستوطنين، خاصة فى أعقاب مقتل خمسة أفراد من أسرة واحدة جراء الهجوم عليهم فى مستوطنة "ايتمار" يوم الجمعة الماضى. وأكدت الصحيفة أن القرار يعوق الجهود الدولية بشأن إحياء محادثات السلام المتوقفة بين إسرائيل والجانب الفلسطينى.

وكانت إسرائيل قد قالت أمس الأحد إنها ستبنى مئات المنازل الجديدة للمستوطنين فى الضفة الغربية المحتلة بعد مقتل زوجين إسرائيليين وثلاثة من أطفالهما فى مستوطنة فى هجوم ألقت إسرائيل بالملامة فيه على نشطاء فلسطينيين.

وهدد مقتلهم بالإضافة إلى موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء مزيد من المساكن للمستوطنين فى الضفة الغربية المحتلة بعرقلة أى جهود لإحياء عملية السلام التى تدعمها الولايات المتحدة وجمدت بسبب التوسع الاستيطانى.

وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان البناء جاء فى وقت صعب من الناحية السياسية، حيث دعمت 14 دولة من 15 دولة أعضاء فى مجلس الأمن الشهر الماضى قرار إدانة البناء فى المستوطنات وأنه غير مشروع، وطالبت بتجميد البناء، ولكن القرار لم يتخذ بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو".

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم بنيامين نتانياهو رئيس الحكومة الإسرائيلى مارك ريجف قوله: "إن مسألة البناء فى المستوطنات تعد منبع التوتر بين حكومة نتانياهو وإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ولكى تتجنب إسرائيل مفاجئة واشنطن تتوخى الشفافية البالغة مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بخططها الأخيرة".


واشنطن بوست
أوباما يدعو لإصلاح القوانين للحد من الأسلحة النارية فى الولايات المتحدة

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" على صدر صفحتها الرئيسية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما تدخل فى النقاش الدائر حول الحد من الأسلحة النارية فى الولايات المتحدة، ودعا إلى إصلاح القوانين لمنع وقوع هجمات مثل الهجوم الذى أدى إلى إصابة عضوة بالكونجرس بولاية أريزونا قبل شهرين.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن أوباما قوله إن نحو ألفى شخص قتلوا نتيجة أعمال العنف المتعلقة باستخدام الأسلحة النارية فى الوقت القريب منذ أن قتل مسلح فى توكسون ستة أشخاص، وأطلق النار على رأس جابريلا جيفوردز عضو الكونجرس بأريزونا. وقال أوباما إن "هذا له عواقب مخيفة على مجتمعنا. وكمجتمع علينا مسئولية القيام بكل ما يمكننا لوقف ذلك". وقال أوباما إنه يعرف أن التعديل الثانى فى الدستور الأمريكى يكفل حق كل موطن فى حمل سلاح.
وشدد أوباما الذى يشعر بحساسية لاتهامات بأنه يفضل فرض قيود كبيرة على استخدام السلاح على أن إدارته عززت حقوق أصحاب الأسلحة وسمحت لهم بحمل السلاح فى المتنزهات العامة وملاجئ الحياة البرية على سبيل المثال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة