أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" أن عملية "إيتمار" غير إنسانية وغير أخلاقية، وبلا شك ما جرى مدان بكل أساليب الإدانة، وهو عمل حقير نعتبره بكل المقاييس غير إنسانى وغير حضارى، ولا يمكن أن يقوم إنسان بمثل هذا العمل.
وقال عباس فى تصريحات "للإذاعة الإسرائيلية" اليوم "الاثنين" "أنا لا أستطيع أن أرى طفلا عمره أربعة أشهر يقتل، وأى إنسان يتحلى بالإنسانية لا يستطيع أن يرى هذا المشهد إلا ويعتصره الألم ويبكى على ما يشاهده".
ونفى الرئيس الفلسطينى ادعاءات إسرائيل بشأن وجود تحريض داخل المساجد فى الضفة الغربية، مشيرا إلى أن فلسطين هى الدولة الوحيدة فى العالم العربى والإسلامى لديها "خطبة جمعة" موحدة فى جميع المساجد لها مفهوم موحد وهو عدم التحريض.
ودعا عباس إلى تشكيل لجنة إسرائيلية فلسطينية - أمريكية مشتركة لدراسة الادعاءات بشأن تضمن الكتب المدرسية الفلسطينية لعبارات تحريضية.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية كانت ستمنع هذا الاعتداء حادثة "ايتمار" لو توفرت لديها معلومات مسبقة عنه، مشيرا إلى أنه اتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو على إجراء تحقيق مشترك فى هذا الحادث، معربا عن أمله فى الوصول إلى نتيجة ومعرفة الفاعل لتقديمه للعدالة.
يشار إلى أن خمسة مستوطنين إسرائيليين من مستوطنة "ايتمار" المقامة على أراضى محافظة نابلس فى الضفة الغربية لقوا مصرعهم عقب طعنهم من قبل فلسطينى، كما تدعى سلطات الاحتلال الإسرائيلى.
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن القتلى هم أب وأم وثلاثة من أطفالهما وقتلوا طعنا بالسكاكين السبت الماضى، لافتة إلى أن منفذ العملية تمكن من الفرار.
الرئيس الفلسطينى يدين عملية "ايتمار" ويصفها بالحقيرة
الإثنين، 14 مارس 2011 04:31 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة