الديلى تليجراف: خادم يدلى بفضائح العائلة المالكة بدبى أمام محكمة بريطانية

الإثنين، 14 مارس 2011 04:04 م
الديلى تليجراف: خادم يدلى بفضائح العائلة المالكة بدبى أمام محكمة بريطانية محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة وسط لندن اليوم، لشهادة خادم يعمل لدى إحدى القصور البريطانية المملوكة للعائلة المالكة بدبى، أقيل مؤخرا من منصبه بعد رفضه التجسس على أحد الأعيان المشتبه فى ارتباطه بعلاقة عاطفية.

وتقول صحيفة الديلى تليجراف، إن الدعوى القضائية التى تقدم بها أجيل محمد على ضد فصله التعسفى، تركز ضوء نادر على الحياة داخل قصور العائلة المالكة، بما فيها من علاقات مزعومة خارج إطار الزواج وتعاطى المخدرات.

وزعم على، 32 عاما، أن مشغليه طلبوا منه التجسس على أحد الشخصيات الهامة فى دبى والذى يقيم لدى أحد قصور محمد بن راشد آل مكتوم فى لندن، لأنه على علاقة عاطفية بأحد مساعديه الشخصيين التى تكبره بسنوات عديدة، ومضى الخادم قائلا أن الشيخ راشد، الأبن الأكبر لمحمد بن راشد، خضع مؤخرا لإعادة تأهيل من إدمان المخدرات. لكنه لم يشر إلى أى فضائح تخض الشيخ محمد أو أى من أفراد عائلته.

وأوضح أنه كان يعمل بشركة توفر الخدمات اللوجستية للعائلة المالكة حينما إلتقاه العضو المنتدب عبدالله شاكرى وعبدالله المنصورى، دبلوماسى إماراتى، فى يونيو 2009 ، وطلبا منه إستغلال ثقة القصر فيه للتجسس على أحد الشخصيات الهامة، الذى لم تفصح الصحيفة البريطانية عنه.

وفى أولى الإغراءات، أشار على إلى أن المنصورى عرض عليه سيارته الـ بى إم دبليو والذى يقدر سعرها بـ 15 ألف إسترلينى، ليشتريها بـ 1000 إسترلينى فقط. لكن بعد تردد الخادم قبول المهمة ثم رفضه تم طرده من العمل فى سبتمبر 2009 و إتهامه بالعنصرية والسرقة والتطرف الإسلامى والتهديد بقتل زملائه.

وأشار إلى أن أحدا من المقربين رفض الأمر وهدد بإبلاغ الشرطة لكن المنصورة قال له: "أنا دبلوماسى، لا أحد يستطيع أن يمسنى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة