الأسطول الأمريكى يحرك سفنه بعيدا عن مفاعل فوكوشيما

أعاد الأسطول السابع التابع للبحرية الأمريكية، تحريك سفنه الحربية وطائراته اليوم الاثنين، بشكل مؤقت، بعيداً من مفاعل فوكوشيما دايشى النووى، بسبب ما لحقه من أضرار نتيجة الزلزال المدمر الذى ضرب اليابان الجمعة الماضى.

وحسب قناة "سى ان ان "، تبذل السلطات اليابانية مجهودات لمنع كارثة نووية من الممكن أن تحدث إثر انفجار جديد فى المفاعل رقم ثلاثة بمحطة فوكوشيما النووية ما أدى لإصابة 11 شخصا، وتوقف أجهزة التبريد فى المفاعل رقم اثنين.

واوضحت القناة، كان هناك مخاوف من وقوع انفجار عندما انخفض مستوى الماء فى المفاعل رقم ثلاثة، ما أدى إلى تعرض قضبان الوقود للتعرية والتفاعل مع البخار أسفر عن تراكم كميات من غاز الهيدروجين.

وقالت وكالة الأمن النووى والصناعى، إنها لم ترصد أى ارتفاع لمستويات الإشعاعات حول المنشأة النووية.

فى سياق متصل، رصد الجيش الأمريكى، معدلات إشعاعية خفيفة فى 17 بحاراً من طاقم مروحية عسكرية تابعة لحاملة الطائرات "يو اس اس رونالد ريغان" بعد المشاركة فى مهام إغاثة فى اليابان.

وأوضح، أن الأسطول السابع الأمريكى أشار إلى إعادة تمركز سفنه الحربية فى أعقاب رصد تلوث اشعاعى طفيف، حيث جاء فى بيان البحرية الأمريكية أن إحدى سفنه الحربية كانت على بعد قرابة مائة ميل شمال شرقى "مفاعل يوكوشيما" عندما جرى رصد التلوث.