استطلاع للرأى: الأوروبيون يريدون القدس مدينة دولية محايدة

كشف استطلاع للرأى عن أن أغلب الأوروبيين يعتقدون أن القدس يجب أن تكون مدينة دولية محايدة، ويعارضون أن تكون عاصمة وطنية لأى من الإسرائيليين أو الفلسطينيين. وأظهر الاستطلاع الذى أجرته مؤسسة "أى سى إم" فى أكبر ستة دول أوروبية لصالح "مرصد الشرق الأوسط"، وهو مركز بحثى متعاطف مع الفلسطينيين، أن 57% من 7 آلاف شخص شاركوا فى الاستطلاع يعتقدون أن المدينة المقسمة التى تزعم إسرائيل أنها عاصمتها، يجب ألا تكون عاصمة أبداً، فى حين يؤيد 45% خيار التدويل. وأعرب 9% عن تأييدهم بأن تكون القدس عاصمة لإسرائيل، فى حين أيد 6% من المشاركين أن تكون المدينة عاصمة للدولة الفلسطينية المسقبلية.

ويعبر الموقف الأوروبى السائد عن السأم من الحرب، مع ذكر 65% من المشاركين أن العنف والقتال هو أول ما يتبادر إلى ذهنهم عندما تُذكر إسرائيل أو فلسطين. فى حين أشار 32% إلى عدم رغبة الجانبين فى التسوية كأكبر عقبة أمام السلام، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف عدد من تحدثوا عن أى مشكلة أخرى.

وتوضح صحيفة "الجارديان" أن هناك بعض الدلائل على إلقاء مزيد من الأوروبيين اللوم على الإسرائيليين: فوصف 25% إسرائيل بالمبادرة بالاعتداء، وقال 13% الأمر نفسه على الفلسطينيين، وبالنسبة لـ 51% يتبادر إلى أذهانهم حصار قطاع غزة عند ذكر الصراع، فى مقابل 30% أشاروا إلى المفجرين الانتحاريين، وهو دليل محتمل على أن حملة إسرائيل على غزة فى شتاء عام 2009 قد أضرت بسمعتها.