ذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية اليوم، الاثنين، أنه فى أعقاب مقتل عدد من المستوطنين اليهود بمستوطنة "إيتمار" اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، فى مقر قيادة الأركان فى تل أبيب بوزير الدفاع، إيهود باراك، بحضور رئيس المخابرات العسكرية، أفيف كوخافى، ووزير الشئون الاستراتيجية، موشيه يعالون، حيث أكد نتانياهو خلال اللقاء على ضرورة عدم الرد العسكرى على العملية واستغلالها من ناحية سياسية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى لم تتضح فيه بعد الجهة التى تقف خلف حادث مستوطنة إيتمار ودوافعها، بل أنه بدا واضحا الاستغلال الإسرائيلى للحادث وتجيره لصالح إسرائيل من ناحية سياسية.
وفى السياق نفسه صادق وزير الإعلام الإسرائيلى، يولى إدلشتاين، على نشر صور القتلى فى مستوطنة إيتمار لأغراض إعلامية بعد حصوله على موافقة عائلات القتلى التى طلبت طمس وجوههم.
وخلال تشييع القتلى زعم نتانياهو بان الفلسطينيين يقتلون وإسرائيل تبنى فى المستوطنات، وقد ترجم هذه التصريحات على الأرض من خلال مصادقة الحكومة على بناء 500 وحدة استيطانية فى الكتل الاستيطانية فى الضفة الغربية والقدس.
وأعرب وزير الإسكان والبناء الإسرائيلى، إرئيل أتياس، عن اعتقاده بان تصاريح البناء التى صدرت لإقامة وحدات سكنية جديدة فى الكتل الاستيطانية الكبرى فى الضفة كانت اقل مما يلزم معتبرا أن هذه الخطوة غير جدية لان الأمر يتعلق بتصاريح بناء قديمة انتهى مفعولها ويتم تجديدها الآن.
ودعا وزير الداخلية إيلى يشاى إلى بناء 1000 وحدة استيطانية مقابل كل إسرائيلى يقتل على يد فلسطينى، فى الوقت الذى شدد فيه إيهود باراك على ضرورة إتباع نهج سياسية مسئول ومنسق حتى فى الوقت الذى تصل فيه مشاعر الألم والغضب ذروتها.
ردا على عملية "إيتمار"
إسرائيل تستعد لشن حملة سياسية ضخمة ضد الفلسطينيين
الإثنين، 14 مارس 2011 03:08 م
بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة