اعتصم مساء اليوم أكثر من 50 طبيبا من العاملين بمستشفى بنى سويف العام داخل نقابتهم اعتراضا على قيام مجموعة من البلطجية والمواطنين المصاحبين لبعض الحالات المرضية بالاعتداء عليهم وسبهم بألفاظ نابية أثناء تأديتهم لعملهم بقسمى الاستقبال بالمستشفى.
وذلك بعدما قام الأطباء بإغلاق قسمى الاستقبال بالمستشفى مطالبين بتوفير حماية للمستشفى من الجيش.
يقول د. عبد الخالق طه نقيب أطباء بنى سويف أن اطباء مستشفى بنى سويف العام لم يتظاهروا أو ينظموا إضرابا عن العمل رغم غياب الحماية الأمنية اللازمة لهم أثناء تأدية عملهم، وكثيرا ما تعرضوا خلال الأسابيع الماضية إلى مضايقات وألفاظ نابية ومحاولات ذوى المرضى وعائلاتهم التعدى عليهم.
وأضاف أن الأطباء قاموا مساء اليوم باستقبال بعض الحالات المرضية معظمها تشكو من أمراض الباطنة وإجراء الإسعافات اللازمة لها وأثناء ذلك فوجئ الأطباء بالبلطجية من المصاحبين لهولاء المرضى يسبونهم بألفاظ جارحة ويعتدون عليهم بالضرب بدعوى إهمالهم فى إسعاف وتقديم الخدمة الطبية لذويهم، مما دفع الأطباء إلى إغلاق قسمى استقبال الباطنة والحوادث لحين توافر الحماية الأمنية لهم.
ويقول د. شريف إن الأطباء تجمعوا وذهبوا إلى ديوان عام المحافظة الذى لا يبعد سوى أمتار قليلة عن المستشفى، مطالبين بمقابلة الدكتور سيف اليزل محافظ بنى سويف والذى لم يكن موجودا بمكتبه.
وأشار إلى أن اعتصامهم داخل مبنى النقابة بكورنيش النيل لحين وتوفير حماية أمنية من قوات الجيش للمستشفى العام أسوة بالمنشآت الحيوية الأخرى التى تحظى بحراسة الجيش.