تقرير استراتيجى يكشف الدور الإيرانى فى أزمة البحرين

الإثنين، 14 مارس 2011 07:14 م
تقرير استراتيجى يكشف الدور الإيرانى فى أزمة البحرين بلدان التعاون الخليجى تتعرض للتحديات
كتب محمد رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف تقرير استراتيجى دولى عن الدور الإيرانى فى إحداث احتجاجات وثورات داخل دول مجلس التعاون الخليجى، بداية من البحرين والسعودية وعمان.

وأشار التقرير الصادر عن المرصد الخليجى لمناهضة التدخل السياسى والإرهاب من هلسنكى بفنلندا، أن بلدان مجلس التعاون الخليجى تتعرض للعديد من التحديات الداخلية والخارجية، وهو ما أدى الى تراجع قدرات الأنظمة الحاكمة فى تحقيق أهداف التنمية التى تسعى لها منذ مطلع التسعينات من القرن العشرين وحتى الآن.

ففى البحرين التى يتناولها التقرير عانت كغيرها من بلدان المنطقة من هذه الحالة، فكانت حركات المطالبة بالإصلاح السياسى مطلع التسعينات ثم إجراء إصلاحات سياسية لم تكن فى طموح هذه الحركات، وهو ما أدى الى اندلاع موجة من الاحتقان السياسى خلال النصف الثانى من التسعينات إلى بداية الانفراج فى مطلع الألفية الجديدة.

ومع بداية الانفراج السياسى كشفت العديد من التيارات السياسية البحرينية عن نفسها بتحولها إلى جمعيات سياسية ومؤسسات مجتمع مدنى تمارس أدوارا معلنة وغير معلنة.

وبتطور الحراك السياسى زاد حجم التدخل الأجنبى فى البحرين عبر عمليات دعم سياسى ومادى استمرت لتعود مرة أخرى حالة الإضراب وانعدام الأمن والاستقرار من خلال تنظيمات سرية بعضها قانونى والآخر غير قانونى، ولتظهر شخصيات تمارس أدوارا مختلفة تدعو إلى مزيد من الإصلاح السياسى وزيادة هامش الحريات ولكنها تتصادم مع الحكومة وبعض القوى السياسية فى أغلب الأوقات.

وطالب التقرير الشعب البحرينى بأن يحذر مما يدبر له، وأن عليه مسئولية حماية وطنه بتحصين نفسه من الممارسات التى تصدر عن هذه الجهات التى تريد الإضرار بالبلد.

وأكد التقرير خطورة جمعيات الفئة الثالثة التى تنهج مبادئ الشيعة وأيدلوجيات أساسها دينى أو طائفى، فمثلا جمعية الوفاق الوطنى الإسلامى تقوم على مبادئ نظرية "ولاية الفقيه" وهى إيرانية المنشأ وتضم عددا كبيرا من أعضائها جميعهم من الشيعة، ويرى المرصد أن تبنى جمعية الوفاق مثل هذه المبادئ من شأنه أن يساهم فى زيادة التدخل الأجنبى داخل البحرين.

وأضاف أنه خلال الفترة من 2005 إلى 2010 شهدت البحرين سلسلة من الأحداث الإرهابية مع بعض التدخلات الدولية كان مصدرها فى كثير من الأوقات الجمهورية الإيرانية، ولكن هذه الأحداث والتدخلات قامت بناء على تحالف سياسى معقد يضم العديد من الأطراف التى تعمل وفق منظومة قد تكون معروفة أو غير معروفة، ولكنها تساهم فى زيادة حدة العنف والإرهاب وتزيد من نسبة التدخل فى الشأن البحرينى.

وأشار التقرير أنه كان التركيز على إثارة الفتنة الطائفية بين السنة ضد الشيعة بهدف تهيئة أرضية لهذه الجهات لتعمل على شحن الناس وتأليبهم ضد بعضهم البعض من خلال النعرات الطائفية والتقسيم المذهبى، كما روجت إلى بعض المفاهيم الدخيلة على الشعب البحرينى مثل تصنيف المواطنين الى أصليين وغير أصليين الأمر الذى حقق لتلك الجهات فرصة مناسبة لضرب التلاحم الوطنى لأبناء الشعب البحرينى.

وأكد التقرير على أن الشخصيات الشيعية فى البحرين تطاولت على ملك البحرين فى إحدى المظاهرات حين تم تجسيد صورة الملك وقاموا بضربها بالحذاء، فضلا عن خروجهم الدائم على الفضائيات الإيرانية والقنوات التى تستهدف البحرين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة