اتهم محمد الدرينى، ورئيس مجلس آل البيت، السلفيين بإشعال ثورة مضادة لثورة 25 يناير بدعم من السعودية بدليل إثارتهم للمادة الثانية من الدستور قى هذا التوقيت، ومطالبتهم بعودة وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة.
وأشار الدرينى إلى أن هناك فكرة مطروحة لتشكيل ائتلاف بين عدد من كبار القيادات السنية والشيعية من خلال تأسيس الحركة الإنسانية للإصلاح ضد التحركات السلفية. موجها رسالة للمتظاهرين أمام مبنى ماسبيرو أشار فيها إلى دعم الشيعة والأشراف لتظاهرات الأقباط للحصول على كافة حقوقهم.
من جهة أخرى أعلن أحمد صبح، أحد الأعضاء السابقين بالجماعة الإسلامية فى الكلمة التى ألقاها للمتظاهرين اليوم أمام مبنى ماسبيرو على رفضه ما حدث بكنيسة أطفيح، مؤكدا اتحاد المسلمين والأقباط ضد نار الفتنة التى حاول النظام السابق إشعاله، مشددا على ضرورة إعادة بناء الكنيسة بأسرع وقت ممكن حتى يحصل الأقباط على كافة حقوقهم.
