السؤال الآن بعد أن رحل النظام السابق بفساده وأفعاله وصفقاته التى عقدها وأهدر بها المال العام وتربح منها إلى غير ذلك ... هل ستستمر مصر فى تصدير الغاز لإسرائيل؟ أم ماذا ... وهل إيقاف ضخ الغاز لإسرائيل منذ الخامس من فبراير الماضى راجع إلى أسباب فنيه كما يقال أم أن الحقيقه أنه راجع إلى أسباب سياسيه كما تحس إسرائيل نفسها، وهذا ما دفعها إلى الشكوى إلى الولايات المتحدة من أن الأمر ليس فنياً ولكن له أبعاد سياسية، عندما تولى السيد عصام شرف مهمة رئيس مجلس الوزراء أبدت إسرائيل قلقها فيما يخص العلاقات بينها وبين مصر لأن شرف ليس صديقاً لها على حد تعبيرها، لقد ذهب أصدقاء إسرائيل الذين صدّروا لها الغاز، وصدّروا لنا الطرشة عندما أبدينا أعتراضنا على هذه الصفقة، وأهدروا المال العام وأضاعوا على مصر المليارات فى هذه الصفقة، لم يكتف النظام السابق بجعل السلام بارداً مع إسرائيل فقد كان يكفى تبادل السفراء نعم بيننا معاهده سلام، ولكن هل هناك بند يلزم مصر فى هذه المعاهدة بإقامة علاقات تجارية وصناعية إلى غير ذلك مع إسرائيل؟ ... أرجو أن يتم توضيح الموقف بكل شفافية بخصوص هذا الموضوع ، وهل ستقوم الحكومة الحالية ومن بعدها بالسير على خطى النظام السابق أم لا... أعلنوا الموقف صراحة واستفتوا الشعب واسألوه هل يريد أن يمد يده فى يد ملطخة بدماء الأبرياء؟ هل يريد أن يمد الغاز لتستخدمه إسرائيل فى قتل الأبرياء؟ اسألوا الشعب وأنا متأكد أن نتيجة الاستفتاء ستكون صفر أكبر من صفر المونديال.
رامى محمد زين يكتب: استفتاء الشعب الأصيل فى تصدير الغاز لإسرائيل
الأحد، 13 مارس 2011 09:00 ص