قال جورج إسحاق، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن مصر بخير ولن يستطيع أحد مهما كان شأنه أن يقسمها نصفيين، لأننا شعب واحد لا يعرف مسلما أو مسيحيا، فنحن مصريون دما ولحما ونعيش نسيجا ممزوجا بالوحدة الوطنية.
وأكد إسحاق خلال احتفال قوى الائتلاف الشعبى بشهداء ثورة 25 يناير2011 الذى أقيم مؤخرا بميدان الشهداء ببورسعيد بأن الثورة لن تقبل ترقيع الدستور، ولكننا نريد الإعلان عن دستور مؤقت مكون من نقطة 13 من بينها انتخابات رئاسية ثم برلمانية، لافتا إلى أن مطالب الثوار اليوم التأكيد على الوحدة الوطنية.
كما أكد الدكتور عمرو حمزاوى أن الشعب تمكن من إسقاط الرئيس الفاسد، وأسرته التى كانت تعد لمشروع التوريث، مؤكدا بأنه يجب علينا جميعا إزاحة بقايا المنظومة الفاسدة للنظام السابق التى أعدها مبارك على مدار الـ30 عاما الماضية.
وأضاف أن هناك عناصر فى جهاز مباحث أمن الدولة، تحاول الآن، نشر الفوضى فى البلاد بإحداث الفتن الطائفية، لتشتيت الصفوف، والتفريق بين "المصرى المسلم، والمصرى المسيحى"، بعد أن اجتمع الشعب على قلب رجل واحد، ومحاولة إخافتهم من خلال حالة الانفلات الأمنى ونشر البلطجية.
وانتقد حمزاوى التعديلات الدستورية الأخيرة، مؤكدا بأنها ما هى إلا إعادة الحياة لدستور 1971 الذى كرس النظام السلطوى الفاسد فى مصر، ويسمح للرئيس متفردا بالعبث بشئون البلاد.
ودعا لحل الوطنى كاملا، وإسقاط جميع مقراته، وإعادة ملكيتها إلى الدولة مرة أخرى، بالإضافة إلى تكوين لجنة قضائية للتحقيق فى مخالفات الحزب وموارده، وحل المجالس المحلية التى يسيطر عليها قياداته، كما أبدى حمزاوى دهشته من بعض قيادات الحزب الوطنى الذين يدعون أنهم مع الثورة والحرية، مؤكدا لهم أنهم أول من سقطوا، قبل إسقاط مبارك.
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة