أعلن الدكتور جمال زهران رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بورسعيد أن الحزب الوطنى أفسد الحياة السياسية والاجتماعية فى مصر لإصراره على احتكار الحياة السياسية التى كان يديرها بأنانية الطاغية الذى تهرب من مسئوليته وصنع من خلال تحالفه مع الأجهزة الأمنية ورئاسته للحزب أن يسخر كل موارد الدولة لحزبه الذى أصبح بوابة المرور إلى المناصب والمنافع لرموزه الكبار الذين نهبوا مصر ولم يكن منهم واحد من الأخيار، على حد قوله،
جاء ذلك خلال الندوة الثقافية بعنوان "التعديلات الدستورية" التى أقيمت مساء أمس السبت بمركز شباب الزهور تحت رعاية جمعية بداية ببورسعيد.
وقال زهران، إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص وعن الأحزاب ودورها أكد أن أغلبها من صناعة الحزب الوطنى الذى لم يكن أمينا على مصر وشعبها وسمح بوجود أحزاب "كرتونية" بفعل الأمن ولجنة الأحزاب.
وأكد أن أحزاب المعارضة الصغيرة جاءت من صناعة الوطنى التى وجب علينا محاكمة قيادتها التى أسقطت مصر وذهبت بها إلى طريق الهاوية وطالب زهران بحل جميع الأحزاب السياسية وإعادة تشكيلها من جديد لأنها كانت من تراث الطاغية.
ومن جانبه أكد زهران أن القانون الحالى لم يتم تعديله لأنها لا تعطى الحرية الكافية بالشكل المطلوب ولكننا نطالب بحكومة برلمانية من خلال حزب جاء بإرادة الشعب ولديه برنامج واحد ورئيس جمهورية شرفى وإلغاء نسبة العمال والفلاحين اللى أعطت الفرصة إلى لواءات الشرطة وغيرهم من رجال الأعمال الذين يسطون على هذه المقاعد بالتحايل كما طالب بإلغاء كوتة المرأة وعودة القائمة النسبية لتعطى الفرصة وتفتح الباب أمام الأقباط بالمشاركة.
مؤكدا على أن أعضاء مجلس الشورى أهدروا المال العام وحصلوا على حصانة للمتاجرة بها، مشيرا إلى أن ثلث الأعضاء جاءوا بقرار رئيس الجمهورية، موضحا أن التعديلات الدستورية جاءت بالدستور القديم وانتخابات الشعب سوف تأتى بفلول النظام البائد ورجال الأعمال الفاسدين وعودة رأس المال مرة أخرى ومجلس شعب مشوه ورئيس جمهورية طاغية.
ومن جهة أخرى أكد زهران بأن الثورة لا تطالب بانتخابات لا تقوم على تأسيس نظام حكم جديد وسليم لبناء مصر الثورة التى تطالب الإطاحة بالحكم الفاسد واقتلاع النظام الذى ادخل السرطان ومافيا القمح المتسرطن "حكومة كناسة القمح "من الخارج عشان الشعب يأكل ويتخلصوا منه.
وقال زهران إنه وجب علينا الآن محاكمة حبيب العدلى والقيادات العليا التى فتحت السجون لخروج البلطجية لإجهاض الثورة القيادات التى قتلت 1000شهيد من الشباب وخانوا الوطن.
وأكد أن الإخوان زخم كبير وعليهم أن يكسبوا ثقة الشعب لأنهم بالفعل أعطوا الثورة زخم ودفعوا بشهدائهم رغم أن الثورة لم تكن باسم الإخوان ولكنها ثورة كل الأطياف من الشعب مسلمين ومسيحيين.
الدكتور جمال زهران خلال الندوة ببورسعيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة