أعربت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، عن بالغ حزنها إثر الزلزال الذى ضرب اليابان وأمواج التسونامى التى تبعته، قائلة: "إن مشاعرى كاملة تذهب صوب أبناء اليابان وكل سكان المحيط الهادى الذين ضربتهم الأمواج المرعبة والمدمرة، التسونامى، بعد الزلزال الكبير الذى أصاب الساحل شمال شرق هونشو.
وأضافت: اليونسكو تتابع الوضع عن كثب بفضل اللجنة الحكومية الدولية للمحيطات وأن حالة التسونامى فى المحيط الهادى تجرى مراقبتها من قبل مركز الإنذار بأمواج التسونامى فى المحيط الهادى، الذى أنشأته اليونسكو والبلدان المعنية هناك قبل حوالى 50 عاما، وأصدر هذا المركز نشرات منتظمة لإنذار السلطات فى هذه المنطقة منذ اللحظة الأولى لحصول الزلزال اليوم.
وتابعت: إن خبرتنا الطويلة فى هذا الميدان برهنت أن المعلومات السريعة والدقيقة يمكنها أن تنقذ من الموت واليونسكو ستبذل أقصى جهدها فى مجالات عملها لمساعدة ضحايا هذه الكارثة على المعافاة وإعادة بناء حياتهم من جديد."