الصحف الجزائرية: الجزائر تدعو إلى وقف فورى للعنف فى ليبيا.. 60 زعيم ليبى يعرض مليون دولار لكل من يخلص الشعب الليبى من القذافى

الأحد، 13 مارس 2011 02:15 م
الصحف الجزائرية: الجزائر تدعو إلى وقف فورى للعنف فى ليبيا.. 60 زعيم ليبى يعرض مليون دولار لكل من يخلص الشعب الليبى من القذافى الزعيم الليبى معمر القذافى
إعداد سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الخبر

الجزائر تدعو إلى وقف فورى للعنف فى ليبيا
دعت الجزائر إلى وقف فورى للعنف فى ليبيا، وفسح المجال أمام حوار وطنى مفتوح وبدون شروط، يسمح للشعب الليبى بالبحث عن الحلول التى تتماشى مع تطلعاته وطموحاته وتضمن سلامته ووحدته الترابية.

وأعرب وزير الخارجية، مراد مدلسى، فى تدخله، أمس، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، عن انشغال الجزائر العميق إزاء ما يجرى فى ليبيا من ''تصاعد حدة التوتر وانسداد سبل الحوار''.

وقال مدلسى: ''إن الوضع فى ليبيا خطير، وما يحدث يتجاوز المأساة التى يكابدها الأشقاء فى ليبيا من قتل ودمار، إلى تدفق أعداد هائلة من النازحين على الحدود مع الجزائر وكافة دول الجوار، وما ترتب عنها من معاناة''.

وأكد أن الانفلات الخطير الذى تشهده ليبيا والذى يتميز بتداول غير مسبوق للأسلحة، يمثل ''تهديدا مباشرا للسلم والأمن فى المنطقة''، مذكرا بأن الجزائر تنضم إلى المجهودات المبذولة من قبل المجتمع الدولى والتى ترمى إلى وقف فورى للعنف بما يضمن عودة الأمن والاستقرار لهذا البلد.

وأشار مدلسى إلى نتائج اجتماع 2 مارس الماضى الذى عبر فيه وزراء الخارجية العرب عن الرفض القاطع لكل أشكال التدخل الأجنبى، وضرورة التنسيق المستمر والمتواصل مع الهيئات المختصة للاتحاد الإفريقى، خاصة فى ضوء الموقف البنّاء الذى اتخذه هذا الاتحاد فى اجتماعه أول أمس.

وحول موضوع ''فرض حظر جوى على ليبيا''، المناقش لأول مرة على مستوى مجلس الجامعة العربية، قال وزير الخارجية إن هذا الأجراء ''يعد من اختصاصات مجلس الأمن الدولى وحده دون غيره، ولا يمكن أن يتم بأى حال من الأحوال خارج هذا الإطار، ووفقا للآليات والإجراءات التى أقرها ميثاق الأمم المتحدة''، مشيرا إلى ''أن مجلس الأمن أكد فى لائحته رقم 1970 الصادرة تحت الفصل السابع بتاريخ 26 فيفرى 2011 إدراكه لمسئوليته الرئيسية فى مجال حفظ السلم والأمن الدوليين''.

النهار

60 مليون دولار لكل من يخلص الشعب الليبى من القذافى
أعلن قيادى ليبى سابق منشق عن نظام القذافى، عن عرض بمنح 60 مليون دولار لكل من يخلص الشعب الليبى من القذافى حقنا لدماء الشعب الليبى، وقال عبد المنعم الهونى، السفير الليبى السابق لدى جامعة الدول العربية، الذى تحول إلى ممثل للمجلس الوطنى الانتقالى فى ليبيا لدى الجامعة العربية، أن مبلغ 60 مليون دولار كبير لكنه ليس أكبر من السعى لمنع نزيف الدماء وقتل المدنيين الليبيين وتبديد ثروة النفط.

وقال، الهونى، فى تصريح نقلته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أمس، إنه بات من الضرورى اليوم إيجاد مسعى لتخليص الشعب الليبى من قبضة القذافى، خصوصا بعدما تمادى فى تقتيل شعبه وتدمير ثرواته النفطية، فى إشارة إلى قيام الطيران الحربى الليبى بقصف منشآت نفطية وقعت تحت سيطرة الثوار.

البلاد

الحكومة الجزائرية تؤكد عدم تنازلها عن تأميم جيزى
نفى وزير البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، موسى بن حمادى، الأنباء التى تداولتها بعض الأوساط الإعلامية بخصوص نية الحكومة التنازل عن خيار تأميم ''جيزى'' بالكامل والاكتفاء بحصة سيطرة تضمن التأثير فى القرار داخل مجلس الإدارة.

وقال بن حمادى، إن مكتب الدراسات المكلف بتقييم شركة ''جيزى'' هو الذى له علاقة بكافة الأطراف المعنية، وإن الحكومة ليس أى اتصال حاليا مع مجمع أوراسكوم تيليكوم المالك لفرع ''جيزى''.

وأضاف بن حمادى، فى تصريح على هامش زيارة قادته إلى ولاية الوادى، أن مكتب الدراسات هو المسئول عن إعطاء معالم الطريق التى ستسلكها الحكومة للتوصل إلى حل نهائى بخصوص هذا الملف، وجاءت تصريحات الوزير، بعد ورود معلومات عن عزم الجزائر تغيير استراتيجيتها بخصوص الاستحواذ الكامل على شراء حصة مسيطرة فى حال أظهر التقييم الذى تجريه شركة ''شيرمان آند سترلنغ'' للمحاماة، لأصول الشركة سيتجاوز سعرها توقعات الحكومة.

وكان وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادى، قال قبل نهاية 2010 إن سعر الشركة وهى الأكبر من حيث العائدات والمشتركين بين شركات الاتصالات الجزائرية، لا يتجاوز 3.2 مليارات الدولارات.

لكن رئيس شركة أوراسكوم تيليكوم، نجيب ساويرس، اعتبر عرض شركة ''أم تى أن'' الجنوب الإفريقية بنحو 7 ملايير دولار سعرا مرجعيا إذا ما أرادت الحكومة الجزائرية إتمام الصفقة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة