الصحافة الإسرائيلية: رعب إسرائيلى من حدوث زلزال مدمر يتسبب فى تسريب بمفاعل ديمونا.. عمليات تخريب واسعة وعنف ضد الفلسطينيين بالضفة من جانب المستوطنين اليهود رداً على عملية "إيتمار"
الأحد، 13 مارس 2011 03:32 م
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
تل أبيب توافق على بناء مئات المستوطنات بالضفة رداً على عملية "إيتمار"
ذكرت الإذاعة العامة، الإسرائيلية، أن تل أبيب صادقت على بناء مئات المستوطنات بالضفة الغربية، وذلك رداً على العملية الفلسطينية فى مستوطنة "إيتمار"، موضحة بأن الطاقم الوزارى لشئون الاستيطان وافق فى جلسة استثنائية عقدها مساء أمس على بناء مئات الوحدات السكنية داخل الكتل الاستيطانية فى كل من مستوطنات "جوش عتسيون" و"معاليه ادوميم" و"أرئيل" و"كريات سيفر".
وأضافت الإذاعة أنه قد ترأس الاجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وشارك فيه أيضا وزير الدفاع، إيهود باراك، وموشيه يعلون، وبينى بيجن ومتان فيلنائى.
صحيفة يديعوت أحرونوت
رعب إسرائيلى من حدوث زلزال مدمر يتسبب فى تسريب بمفاعل ديمونا
حذر خبراء إسرائيليين فى علم الزلازل من تعرض مفاعل "ديمونا" بصحراء النقب جنوب إسرائيل لخطر تسريب مواد نووية فى حال حدوث هزة أرضية مشابهة لتلك التى حدثت فى اليابان، وتسببت بدمار كبير وموت حوالى أكثر من 2000 شخص.
وذكرت صحيفة، يديعوت أحرونوت، أن الدكتور "أورى فريدلندر" مدير المعهد الجيوفيزيائى فى إسرائيل، حذر من أنه إذا حدثت هزة أرضية فى إسرائيل مشابهة للتى حدثت فى اليابان، فإنه يخشى حدوث تسريب فى مفاعل ديمونا النووى.
وفى السياق نفسه، نقلت يديعوت عن الدكتور "رون آفنى" أستاذ الهزات الأرضية فى جامعة بن جوريون، أن المفاعل النووى بنى قريباً بالقرب من الصدع السورى الأفريقى فى الخمسينات، مضيفاً: "ما نعرفه اليوم عن الجيولوجيا والهزات الأرضية لم يكن يعرفه الذين أنشأوه آنذاك".
وأضاف خبير الزلازل الإسرائيلى: "أنه فى فترة الخمسينات كان معروفاً وبشكل عام بأن هذا التصدع هو مصدر الهزات الأرضية، ونعلم اليوم بأنه يتبع حدود الصفائح التكوينية التى تجرى بها حركة نسبية متوسطها حوالى 5 – 7 مليمتر سنوياً، كما أن الهزات الأرضية تحدث هنا كل مائة عام تقريباً، كما أن الهزة الأخيرة حدثت عام 1927".
صحيفة معاريف
عمليات تخريب واسعة وعنف ضد الفلسطينيين بالضفة من جانب المستوطنون اليهود رداً على عملية "إيتمار"
نفذت مجموعات من المستوطنين اليهود مساء أمس، أعمال عنف ضد الفلسطينيين فى مناطق مختلفة من الضفة الغربية، وذلك فى أعقاب مقتل 4 مستوطنين من عائلة واحدة فى مستوطنة "إيتمار" قرب نابلس.
وذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أن المستوطنين أغلقوا عدة شوارع ومفارق بوجه سيارات فلسطينية، وحطموا زجاج نوافذ بعضها، بينما ألقى عشرات المستوطنين الحجارة قرب بلدة بيت أمَّر فى منطقة الخليل، كما حاول عشرات المستوطنين اقتحام بلدة بنى نعيم فى الخليل.
ونقلت معاريف بجانب إذاعة الجيش الإسرائيلى عن مصادر عسكرية قولها: "إن الأيام المقبلة تتسم بالحساسية والتوتر فى ظل مخاوف من قيام المستوطنين المتطرفين بتنفيذ سلسلة من عمليات "جبى الثمن" الأمر الذى قد يجر المنطقة إلى حالة من التصعيد".
وأشارت معاريف إلى أن الجيش الإسرائيلى عزز من تواجد قواته فى الضفة الغربية، وقد ركز جهود استخباراتية فى المنطقة ضد البنية التحتية لفصائل المقاومة الفلسطينية، بينما حشد قوات عسكرية فى نقاط التماس بين المستوطنين والفلسطينيين، وبالتحديد فى مستوطنات "يتسهار" و"براخا" وفى مدينة الخليل، ومناطق أخرى.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أجرت أمس جلسة مشاورات بحضور ضباط رفيعين فى الجهاز لتقييم الأوضاع الأمنية فى أعقاب عملية "إيتمار"، وقد تقرر خلال الجلسة رفع حالة التأهب إلى الدرجة الثانية وسط مخاوف من استغلال الأحداث لتنفيذ عملية مختلفة من قبل الفلسطينيين والمستوطنين.
صحيفة هاآرتس
الحكومة الإسرائيلية تناقش مسألة "التحريض الفلسطينى" بوسائل الإعلام
ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، أنه من المقرر أن يقدم مدير عام وزارة الشئون الإستراتيجية "يوسى كوبرفاسر" أمام مجلس الوزراء الإسرائيلى خلال جلسته المنعقدة صباح اليوم، الأحد، تقريراً مفصلاً حول ما يسميه "التحريض" على إسرائيل والمستوطنين فى وسائل الإعلام الفلسطينية.
وزعم كوبرفاسر أن التحريض ضد إسرائيل أصبح سمة غالبة لدى السلطة الفلسطينية تتمثل فى وسائل الإعلام والكتب المدرسية، مشيراً إلى أن هذا التحريض يتضمن "ادّعاءات" من قبيل تعرض السجناء الفلسطينيين للتعذيب فى إسرائيل والدعوات إلى القيام باعتداءات إرهابية وغير ذلك، مما يوحى بشيطنة إسرائيل ونفى حق وجودها.
وأوضح كوبرفاسر أن السلطة الفلسطينية تتحمل بالتالى المسئولية غير المباشرة عن العمليات "الإرهابية"، على حد زعمه، كما أعلن عن قرب إطلاق موقع إلكترونى يفصّل الممارسات التحريضية الفلسطينية المُمَنْهجة ضد إسرائيل عامة والمستوطنين خاصة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
تل أبيب توافق على بناء مئات المستوطنات بالضفة رداً على عملية "إيتمار"
ذكرت الإذاعة العامة، الإسرائيلية، أن تل أبيب صادقت على بناء مئات المستوطنات بالضفة الغربية، وذلك رداً على العملية الفلسطينية فى مستوطنة "إيتمار"، موضحة بأن الطاقم الوزارى لشئون الاستيطان وافق فى جلسة استثنائية عقدها مساء أمس على بناء مئات الوحدات السكنية داخل الكتل الاستيطانية فى كل من مستوطنات "جوش عتسيون" و"معاليه ادوميم" و"أرئيل" و"كريات سيفر".
وأضافت الإذاعة أنه قد ترأس الاجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وشارك فيه أيضا وزير الدفاع، إيهود باراك، وموشيه يعلون، وبينى بيجن ومتان فيلنائى.
صحيفة يديعوت أحرونوت
رعب إسرائيلى من حدوث زلزال مدمر يتسبب فى تسريب بمفاعل ديمونا
حذر خبراء إسرائيليين فى علم الزلازل من تعرض مفاعل "ديمونا" بصحراء النقب جنوب إسرائيل لخطر تسريب مواد نووية فى حال حدوث هزة أرضية مشابهة لتلك التى حدثت فى اليابان، وتسببت بدمار كبير وموت حوالى أكثر من 2000 شخص.
وذكرت صحيفة، يديعوت أحرونوت، أن الدكتور "أورى فريدلندر" مدير المعهد الجيوفيزيائى فى إسرائيل، حذر من أنه إذا حدثت هزة أرضية فى إسرائيل مشابهة للتى حدثت فى اليابان، فإنه يخشى حدوث تسريب فى مفاعل ديمونا النووى.
وفى السياق نفسه، نقلت يديعوت عن الدكتور "رون آفنى" أستاذ الهزات الأرضية فى جامعة بن جوريون، أن المفاعل النووى بنى قريباً بالقرب من الصدع السورى الأفريقى فى الخمسينات، مضيفاً: "ما نعرفه اليوم عن الجيولوجيا والهزات الأرضية لم يكن يعرفه الذين أنشأوه آنذاك".
وأضاف خبير الزلازل الإسرائيلى: "أنه فى فترة الخمسينات كان معروفاً وبشكل عام بأن هذا التصدع هو مصدر الهزات الأرضية، ونعلم اليوم بأنه يتبع حدود الصفائح التكوينية التى تجرى بها حركة نسبية متوسطها حوالى 5 – 7 مليمتر سنوياً، كما أن الهزات الأرضية تحدث هنا كل مائة عام تقريباً، كما أن الهزة الأخيرة حدثت عام 1927".
صحيفة معاريف
عمليات تخريب واسعة وعنف ضد الفلسطينيين بالضفة من جانب المستوطنون اليهود رداً على عملية "إيتمار"
نفذت مجموعات من المستوطنين اليهود مساء أمس، أعمال عنف ضد الفلسطينيين فى مناطق مختلفة من الضفة الغربية، وذلك فى أعقاب مقتل 4 مستوطنين من عائلة واحدة فى مستوطنة "إيتمار" قرب نابلس.
وذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أن المستوطنين أغلقوا عدة شوارع ومفارق بوجه سيارات فلسطينية، وحطموا زجاج نوافذ بعضها، بينما ألقى عشرات المستوطنين الحجارة قرب بلدة بيت أمَّر فى منطقة الخليل، كما حاول عشرات المستوطنين اقتحام بلدة بنى نعيم فى الخليل.
ونقلت معاريف بجانب إذاعة الجيش الإسرائيلى عن مصادر عسكرية قولها: "إن الأيام المقبلة تتسم بالحساسية والتوتر فى ظل مخاوف من قيام المستوطنين المتطرفين بتنفيذ سلسلة من عمليات "جبى الثمن" الأمر الذى قد يجر المنطقة إلى حالة من التصعيد".
وأشارت معاريف إلى أن الجيش الإسرائيلى عزز من تواجد قواته فى الضفة الغربية، وقد ركز جهود استخباراتية فى المنطقة ضد البنية التحتية لفصائل المقاومة الفلسطينية، بينما حشد قوات عسكرية فى نقاط التماس بين المستوطنين والفلسطينيين، وبالتحديد فى مستوطنات "يتسهار" و"براخا" وفى مدينة الخليل، ومناطق أخرى.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أجرت أمس جلسة مشاورات بحضور ضباط رفيعين فى الجهاز لتقييم الأوضاع الأمنية فى أعقاب عملية "إيتمار"، وقد تقرر خلال الجلسة رفع حالة التأهب إلى الدرجة الثانية وسط مخاوف من استغلال الأحداث لتنفيذ عملية مختلفة من قبل الفلسطينيين والمستوطنين.
صحيفة هاآرتس
الحكومة الإسرائيلية تناقش مسألة "التحريض الفلسطينى" بوسائل الإعلام
ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، أنه من المقرر أن يقدم مدير عام وزارة الشئون الإستراتيجية "يوسى كوبرفاسر" أمام مجلس الوزراء الإسرائيلى خلال جلسته المنعقدة صباح اليوم، الأحد، تقريراً مفصلاً حول ما يسميه "التحريض" على إسرائيل والمستوطنين فى وسائل الإعلام الفلسطينية.
وزعم كوبرفاسر أن التحريض ضد إسرائيل أصبح سمة غالبة لدى السلطة الفلسطينية تتمثل فى وسائل الإعلام والكتب المدرسية، مشيراً إلى أن هذا التحريض يتضمن "ادّعاءات" من قبيل تعرض السجناء الفلسطينيين للتعذيب فى إسرائيل والدعوات إلى القيام باعتداءات إرهابية وغير ذلك، مما يوحى بشيطنة إسرائيل ونفى حق وجودها.
وأوضح كوبرفاسر أن السلطة الفلسطينية تتحمل بالتالى المسئولية غير المباشرة عن العمليات "الإرهابية"، على حد زعمه، كما أعلن عن قرب إطلاق موقع إلكترونى يفصّل الممارسات التحريضية الفلسطينية المُمَنْهجة ضد إسرائيل عامة والمستوطنين خاصة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة