قالت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، إن الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى تقدم خام تقاوى القمح قبل إعداده للإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى، حيث يتم سحب عينات من هذا الخام بمعرفتها ويتم فحص العينات مبدئيا، وفى حالة ظهور نتائج تفيد صلاحية هذا الخام يتم البدء فى عمليات الغربلة والإعداد والمعاملة بالمطهر الفطرى لجميع الكميات المقبولة فى الفحص المبدئى فقط، ولا يتم إعداد التقاوى المرفوضة مطلقا.
وأضافت الوزارة فى بيان لها أنه بعد أن يتم إعداد الكميات المقبولة فى الفحص المبدئى وتعبئتها النهائية بوزن 30 كجم لكل عبوة يتم سحب عينات للفحص النهائى من هذه العبوات، وفى حالة ظهور نتائج الفحص لأى كمية منها مرفوضة يتم حجزها وعدم توزيعها بل يتم تجميع هذه الكميات المرفوضة والمعاملة بالمطهر الفطرى وعرضها بعد انتهاء موسم الزراعة بفترة كافية للبيع لأغراض الصناعة "الغراء أو الكومبوست".
وتؤكد الوزارة أنه تم عرض كمية 86750 إردب خام تقاوى قمح مختلف من موسم 2009/2010 للفحص المبدئى فى موسم 2010 /2011 وجاءت النتائج بقبول كمية 39239 إردب فقط فى الفحص المبدئى وتم غربلتها وإعداد تقاوى، بينما تم رفض كمية 447511 إردب فى الفحص، مشيرة إلى أن الإدارة المركزية للفحص قامت ببيع كمية 46207 إردب منهم تجارى بالمزاد ومازال يتوفر لدى الإدارة 1304 إردب حتى الآن مرفوض فى الفحص وسوف يتم عرضها للبيع التجارى.
وأضاف بيان وزارة الزراعة أن الإدارة المركزية قامت ببيع كمية 2507 طن تقاوى قمح معاملة بالمطهر الفطرى لأغراض الصناعة بالمزاد العلنى بتاريخ 23 مايو 2010 وذلك لأن نتائج فحص هذه الكمية جاءت مرفوضة فى الفحص النهائى، ولا تصلح لاستخدامها فى الزراعة.
وبحسب البيان لم تتلق الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى أو أى جهة بوزارة الزراعة أى شكوى من عدم إنبات تقاوى القمح على مستوى الجمهورية، مؤكدة أن نسبة الإنبات كانت مرتفعة جدا هذا الموسم وحالة النباتات ممتازة فى جميع حقول القمح المنزرعة بمصر.
أيمن أبو حديد وزير الزراعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة