أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية سعد الحريرى أن "لا حرية لشعب خاضعة دولته ودستوره وأمنه وإقتصاده لغلبة السلاح ورهينة من يتحكم بالسلاح".
الحريرى، فى كلمته فى ساحة الشهداء خلال الاحتفال الذى نظمته قوى الرابع عشر من آذار لاحياء ذكراها السادسة لما يسمى بثورة الأرز، فتح النار على سلاح حزب الله وقوى 8 آذار وذلك بعد اخراجه من الحكومة من خلال الاستقالة الجماعية والعمل على تشكيل حكومة جديدة رفض تيار 14 آذار المشاركة فيها.
وفى إشارة واضحة إلى النائب اللبنانى وليد جنبلاط قال الحريرى: "من المستحيل أن يبقى شخص عشرين سنة فى موقعه ويعطينا دروسا بتداول السلطة لأنه كلما حاول أحد أن يترشح ضده يوجّه السلاح إلى الشوارع والأسطح".
من جهة أخرى، أكد الحريرى أنّ ما تطلبه قوى الرابع عشر من آذار هو دولة تملك حصرية السلاح لا يوجد فيها مواطن درجة أولى يحمل السلاح، ودولة فيها جيش واحد يقف بوجه إسرائيل"، لافتا الى أننا "نطالب بدولة فيها قانون ينطبق على الجميع"، مشيراً إلى أنّ "المستحيل أن يبقى السلاح لعبة ترمى فى وجه أولادنا".
وحول اللافتات التى انتشرت فى بيروت بتمويل من قوى 8 آذار وتحمل عنوان اسرائيل أيضا تريد إسقاط السلاح أيّد الحريرى الشعار موضحاً أنّ إسرائيل تريد أن يسقط السلاح وأن يوجه الى بيروت والجبل ويسقط بالفساد والممنوعات"، مشيرا الى أن "إسرائيل تريد أن يسقط من قمة الدفاع عن لبنان وأن يستعمل هذا السلاح فى الداخل".
وشدد الحريرى على أنه "من المستحيل أن نتخلى عن الحقيقة والعدالة وألف مستحيل أن نتخلى عن لبنان"، لافتا الى أن "المستحيل أن نقبل أن يقع لبنان تحت أى وصاية سواء كانت خارجية أو من الداخل لصالح الخارج".
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريرى