أكد هشام ترك، مدير المكتب الإعلامى بالبورصة، أن تكون البورصة المصرية قد رفضت أى مبادرة لدعم السوق من أى جهة خلال الأيام الماضية.
وقال ترك إنه بالإشارة إلى الخبر المعنون "مستثمرون ينتقدون رفض البورصة مبادرة القطاع الخاص" فإن ما ذكر على لسان نانسى المغربى المدير التنفيذى لشركة GTM، الشركة المنظمة للمؤتمر الخاص بتوزيع الجوائز لاختيار أفضل الشركات العاملة بالسوق المصرى غير دقيق أولا، لأن إدارة البورصة المصرية لم ترفض المبادرة التى أطلقها عدد من منظمات القطاع الخاص بهدف التقليل من حجم الخسائر المتوقعة عند إعادة التداول على النحو المذكور فى الخبر.
ثانيا: إن ما تقوم به شركة GTM هو بشأن توزيع جوائز لاختيار أفضل الشركات العاملة فى السوق المصرى ليست مبادرة لجذب المستثمرين الأجانب للسوق المصرى أو التقليل من حجم الخسائر المتوقعة عند إعادة التداول.
وقد كانت البورصة ممثلة من قبل فى اللجنة التى تختار أفضل الشركات العاملة بالسوق المصرى، إلا أنها اعترضت على تشكيل اللجنة والمعايير التى تتبناها فى اختيار الشركات، وبناء عليه تم إخطار شركة GTM العام الماضى بأن البورصة لن تشارك مستقبلا فى هذا المؤتمر للأسباب المنوه عنها أعلاه، إلا أنه بتاريخ 9 مارس 2011 قامت شركة GTM بمخاطبة البورصة المصرية بانعقاد المؤتمر، وقد فوجئنا بأنها مازالت تستخدم اسم البورصة وعلامتها التجارية كشريك فى المؤتمر، وذلك دون استشارة البورصة أو الرجوع إليها أو أخذ موافقتها.
وقامت البورصة فى ذات اليوم بمخاطبة أشرف نجيب، الرئيس التنفيذى لشركة GTM ، وتم إبلاغه بأنه سبق إخطار الشركة العام الماضى بعدم استمرار البورصة فى المشاركة فى هذا المؤتمر وبأنه يتعين رفع اسم البورصة من أعمال المؤتمر ومسمى الجوائز، نظراً لأنه لا يجوز استخدام اسم البورصة وعلاماتها التجارية، دون أخذ موافقتها، الأمر الذى يقع تحت طائلة القانون، وذلك مع التأكيد على أن ذلك لا يمنع شركةGTM من الاستمرار فى عقد المؤتمر وتوزيع الجوائز باسم الشركة فقط.
وقام الأستاذ أشرف نجيب بالرد على البورصة مستجيباً لما أبلغته به، وبالرغم من استجابة شركةGTM لمطالب البورصة فقد قامت نانسى مغربى بالإدلاء بهذا التصريح غير الدقيق.
وفى هذا الصدد يجدر التنويه بأن البورصة المصرية تشجع جميع المبادرات الداخلية أو الخارجية التى تجذب الاستثمارات لديها ومن ضم تلك المبادرات التى أيدتها البورصة مؤخراً مبادرة شباب الـ Face Book بشأن تشجيع الاستثمار فى البورصة بمائة جنيه.
كما أنه منذ قيام ثورة يناير 2011 وحتى تاريخه لم تتوانَ البورصة المصرية عن مخاطبة الشركات والمستثمرين الأجانب، عن طريق علاقتنا المباشرة بالبورصات الأجنبية وبنوك الاستثمار الأجنبية والتحالفات الدولية، بهدف توضيح الحقائق بشأن ما يحدث وطمأنتهم على الاستثمار فى مصر.
وترى البورصة المصرية بأنه من الأجدى القيام بحملات ترويجية بالتعاون مع البورصات الأجنبية فى لندن ونيويورك لاجتذاب الاستثمارات الأجنبية مباشرة بعد استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية حتى يؤتى هذا المجهود ثماره.
البورصة المصرية - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة