5 من مصابى الثورة يحتاجون إلى العلاج.. إسلام فقد حياته بسبب الإهمال الطبى.. محمد اكتشف إصابته بفيروس سى إثر إصابته بثلاث طلقات نارية..كريم أصيب بـ9 رصاصات مطاطية وهو مصاب بمرض الهيموفيليا

الأحد، 13 مارس 2011 02:40 م
 5 من مصابى الثورة يحتاجون إلى العلاج.. إسلام فقد حياته بسبب الإهمال الطبى.. محمد اكتشف إصابته بفيروس سى إثر إصابته بثلاث طلقات نارية..كريم أصيب بـ9 رصاصات مطاطية وهو مصاب بمرض الهيموفيليا محمد حمدى محمود مصاب بطلق نارى وفيرس سى
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصلت اليوم السابع على مجموعة جديدة من الشهادات الطبية لمصابى الثورة، الذين لا زالوا يتلقون العلاج فى مستشفيات وزارة الصحة، إلا أن حالتهم الطبية الحرجة لسان حالهم فى مطالبات بعناية طبية أحسن، فإسلام فقد ما تبقى من حياته بسبب الإهمال الطبى، ومحمد اكتشف إصابته بفيروس سى إثر إصابته بثلاث طلقات نارية، وكريم أصيب بـ9 رصاصات مطاطية، وهو مصاب بمرض الهيموفيليا.

إسلام سيف النصر (29 سنة) حالته لا تختلف كثيراً عن حالة شهداء الثورة، فقد أصيب بطلق نارى أدى إلى إصابة الوريد السفلى الرئيسى بالبطن مع قطع فى الاثنى عشر والمعدة، وإصابة القولون وشلل نصفى يرقد حاليا فى المستشفى الميرى بغرفة العناية المركزة الوحدة الثالثة.

"إسلام زى كل شباب مصر"، كما وصفه جيرانه، ففى يوم 29 يناير خرج من بيته فى اللجنة الشعبية اللى تكونت من شباب المنطقة لحماية البيوت والأهالى، وبعد منتصف الليل مرت سيارة بها بعض الأشخاص، وحاولوا مهاجمة الشارع فتصدى لهم إسلام وأصدقاؤه بالعصى والطوب، وفجأة بدأ هؤلاء الأشخاص فى إطلاق الرصاص من أسلحة نارية، فأصيب إسلام، وتم نقله للمستشفى الميرى، والتى أكدت أنه أصيب بشلل كامل فى قدميه.

وبعد تحسن حالته الطبية قامت ممرضه بإعطائه العلاج بطريقة خاطئة أدت إلى دخوله فى غيبوبة، ولكن تم إسعافه، وفى الصباح فوجئ ذويه بإصابته بتسمم فى الدم، وبعد ساعتين توقف عن التنفس، وتم نقله إلى العناية المركزة.

ولكن القدر لم يمهله المزيد من الوقت، فقد استشهد إسلام على سريره بالمستشفى الميرى، مجسداً للثورة وما تبعها من أحداث البلطجة، لتنتهى حياته بسبب الإهمال الطبى.

عنتر عبد العظيم أحمد السن (26 سنة) مصاب بطلق نارى بالفقرات الظهرية أدى إلى قطع كامل فى الحبل الشوكى، مما أدى إلى شلل نصفى بالطرفين السفليين، وضعف بعضلات التنفس، يرقد حاليا بالعناية المركزة للمستشفى الميرى بالإسكندرية.

عنتر عامل فى محل، يتيم الأب والأم، ويعيش مع أخوه المصاب فى ساقه، خرج يوم 28 يناير يحلم بحياة أفضل، إلا أنه أصيب بطلق نارى بالفقرات الظهرية، أدى إلى قطع كامل فى الحبل الشوكى، مما أدى إلى شلل نصفى بالطرفين السفليين، وطلق نارى فى الرقبة أدى إلى إصابة الأعصاب الموصلة للجهاز التنفسى، جميع الأطباء أكدوا أن حالته حرجة، إلا أنه لا زال يتحدى المرض من سريره وعلى جهاز تنفس صناعى.

محمد حمدى محمود السيد (40 سنة) مصاب بطلق نارى أدى إلى تهتك بالأمعاء الدقيقة، مع عمل ثلاث وصلات بالأمعاءأ يرقد بالمستشفى الميرى فى مبنى الجراحة على إثر إصابته بثلاث رصاصات أثناء مطاردة أحد العساكر للشباب المتظاهرين.

ومع وصول محمد إلى المستشفى، اكتشف الأطباء إصابته بالفيروس الكبدى الوبائى سى، مما سيؤدى إلى تأخر شفائه، يكفى أن تنظر لوجهه، هذا الرجل الأربعينى، حتى ترى علامات الفقر والغلب والمرض التى غيرت ملامح وجهه، ولكن العجيب بعد أن تستمع إليه تجد أن المرض جعله أكثر رجولة وكرامة وشجاعة، فقد واجه آخر فلول النظام بالرصاص، ليكتشف إصابته بفيروس سى أحد إنجازات النظام السابق.

كريم أحمد فيصل (17 سنة) مصاب بطلق نارى أدى إلى إصابته برصاص مطاطى فى جميع أنحاء الجسم، عبارة عن ثلاث إصابات ناحية الأذن اليسرى، وإصابة أعلى فروة الرأس، وإصابة خلف فروة الرأس، وثلاث إصابات بالعضد الأيسر، وإصابة بالفخد الأيسر، وجميعها إصابات بقطر 3 مم، تم نقله إلى المستشفى فى حالة نزيف لإصابته بمرض الهيموفليا، ويتم التعامل مع النزيف الذى لا يتوقف حتى الآن، فأصيب بهذا المرض، وبمجرد إصابته لا يتجلط الدم ليتوقف النزيف.

أصيب كريم، حيث كان عائداً من الدرس، بـ 9 رصاصات مطاطية، منهم 5 فى الرأس، و3 فى الكتف، وواحدة فى الفخذ، ومازالت كل الرصاصات موجودة فى جسمه حتى الآن، نظراً لمرضه بمرض الهيموفيليا، ولا يمكن إخراج الرصاصات من رأسه لما لها من خطورة على حياته.. هؤلاء هم إبطال الثورة الحقيقيين الذين لا زالوا يحتاجون إلى علاج، فهل من مجيب؟



















مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم احمد فيصل

غلطة فادحة بمعنى الكلمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة