قال كاظم جلالى، المتحدث باسم لجنة الأمن القومى فى البرلمان الإيرانى، أن حكومة الرئيس السابق حسنى مبارك كانت تمنع إقرار العلاقات مع إيران حتى إن كود إيران الخاص بالمكالمات الهاتفية كان معطلاً فى مصر، ولم يكن يقدر أحد إجراء مكالمات هاتفية بإيران، لأن نظام حسنى مبارك كان يخشى من إقرار العلاقات مع إيران.
وأشار فى حوار لوكالة أنباء إيرنا الإيرانية إلى أن بلاده كانت دائماً ترغب فى أن يكون لديها علاقات مع مصر، إلا أن بعض القيادات المصرية فى عهد مبارك كانت دائماً تعارض إقرار العلاقات مع إيران، لكن الحكومات فى إيران كانت دوماً موافقة على العلاقات مع مصر.
وأكد على أن الشعب المصرى يميل بشكل كبير للشعب الإيرانى وشعارات الإمام الخمينى، ومهتم بإقرار العلاقات بين القاهرة وطهران.
وأشار النائب الإيرانى إلى آخر زيارة له إلى مصر فى عهد مبارك، مضيفاً "أنه فى الرحلات التى قمنا بها إلى مصر، كان هناك أشخاص بارزون يؤكدون على إقرار العلاقات مع إيران، ونحن أيضاً رأينا هناك ميل الشعب المصرى إلى شعبنا".
وأشار إلى أنّ الروابط الدينية والثقافية بين الشعبين المصرى والإيرانى، ودعا إلى إقرار العلاقات بين البلدين، وصرح "أنه فى الوقت الراهن يجب أن نتابع موضوع بناء علاقة مع مصر".
وفى جزء آخر من حديثه قال جلالى إن الأمريكيين والإسرائيليين لا يرغبون فى أن يحدث تغييرات جذرية فى مصر وهو ما اعتبره يمثل خطراً على الانتفاضة المصرية، وأشار إلى سلوك أمريكا المزدوج تجاه مبارك قائلا: "فى البداية ساندت إسرائيل وأمريكا مبارك، لكنهم غيروا سياساتهم تجاهه بعد ذلك ودعوه للتنحى وترك السلطة".
وفى سياق آخر أشار جلالى إلى فرحة شعب غزة بعد سقوط مبارك، قائلا: "إن أحد مطالب الشعب المصرى هى مساعدة الشعب المظلوم فى غزة، وبالتأكيد يجب على الحكومة المصرية أن تفتح معبر رفح لتصل المساعدات إليهم".
وأشار إلى تصريح الحكومة المصرية الحالية إلى التزامها بكافة المعاهدات والبروتوكولات قائلاً: "إن هذا التصريح يدل على أنها لا يريد أن تفعل شيئاً وسياساتها لن تتغير"، وأكد أنه على الشعب المصرى أن يتصدى لذلك.
نائب إيرانى: مبارك كان يخشى من إقرار العلاقة مع طهران
السبت، 12 مارس 2011 03:56 م
الرئيس السابق حسنى مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة