وعقب وصول الموكب المشيخة استقبلهم مستشارى شيخ الأزهر، الدكتور عبد الدايم نصير، و الدكتور محمد سليمانى، والعميد محمود صبيحة الذين صاحبوا المشايخ لمكتب الإمام الأكبر وعقدوا مؤتمرا صحفيا نقل خلاله الدكتور عبد الدايم نصير، تحيات الإمام الأكبر شيخ الأزهر لهم، والذى أكد أن موقف الطرق الصوفية ينم على عدة توجهات طيبة تبدأ من الحرص على المؤسسة الدينية (الأزهر) التى حفظت الدين واللغة وحفظت مصر عبر التاريخ، وكذلك الارتباط القائم بين المؤسسة وحب آل البيت هذه المحبة التى إذا من الله بها على عبد تفسح المجال لتقبل العالم بما فيه برغم كثير من المتناقضات التى قد تلقاها فى حياتنا اليومية، إلا أن هذا الحب يهذب النفس ويعلى الروح ويملأ القلب بالإيمان.
وأشار إلى أن هذه المسيرة تؤكد حقيقة أننا نحتاج إلى هذه الروح فى هذه الفترة من الأيام العصيبة التى تمر بها البلاد من محاولات الاختطاف تحت دعاوى مختلفة، ولكن فى النهاية يبقى ما ينفع الناس فهذه المسيرة خطوة فى سجل التاريخ الملىء بالكرم والحب والجهاد من الطرق الصوفية من أجل مصلحة الأمة.
ومن جانبه أشاد الشيخ علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية فى كلمته بالنيابة عن الطرق الصوفية بالدور الذى يقوم به فضلة الإمام الأكبر فى التقريب بين المذاهب الإسلامية، وخاصة فى احتواء الخلاف بين السنة والشيعة، وأنه امتداد لشيخ الأزهر المتصوف الإمام الراحل الدكتور عبد الحليم محمود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة