على عبد العزيز يكتب: احذروا تغيير مسار الثورة

السبت، 12 مارس 2011 12:58 م
على عبد العزيز يكتب: احذروا تغيير مسار الثورة الرئيس السابق حسنى مبارك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقل من شهر منذ الإطاحة بالدكتاتور المخلوع مبارك، ولكن ما زالت توجد حملة لا هوادة فيها ضد الثورة وضد مطالبها الحقيقية بعدما حققت انتصارات كبيرة ستترجم فى العديد من النتائج الإيجابية والتنفيذ لباقى مطالب الثورة فى الوقت القريب، لأن هذا ما خرجت الملايين من أجله.

ولكن السؤال المنطقى الآن هو هل النظام السابق سيترك مصر تفرح بانتصارها؟
طبعا الإجابة (لأ)
لأن النظام السابق بأجهزته المختلفة المعروف منها وغير المعرف الإعلامى منها أو الأمنى تحاول جاهدة الآن تغيير مسار الثورة بحيث تتغير المطالب الحقيقية وينشغل الشعب بقضاياً أو أحداث جزئية بسيطة تافهة عن القضايا الأهم والأخطر فى هذا الوقت، ومن هذه القضايا والأحداث التى يشغلون بها الشعب :

1- إشعال الفتنة الطائفية باختلاق أسباب وهمية متورط فيها أحد عناصر أمن الدولة أو الحزب الوطنى وانتشار حسابات على الفيس بوك وتويتر تدعو لمظاهرات طائفية استنادا على أخبار كاذبة وغير حقيقية.

2- حالة التعاطف المتعمدة إعلامياً فى بعض الأخبار والاتصالات الخاصة بالمخلوع مبارك مثل ما حدث مع المحامى سمير الششتاوى والذى أكد فيه مبارك أنه حزين من تعامل الشعب معه وكأنه انتقام وأنه حزين لمنعه من السفر، واتصال برنامج "مصر النهارده" مع أحمد مشعل مأمور الشهر العقارى بالطور الذى ذهب لقصر مبارك فى شرم الشيخ أمس الأول وأكد خلال الاتصال أنه بصحة جيدة وأنه سعيد بلقائه لأسرة المخلوع وغيرها من الأخبار التى تظهر نوعاً ما من تواجد مبارك على الساحة وأنه يخاطب الشعب برسائل غير مباشرة مفادها إننى موجود وإننى لم أسرق ولم أقتل وإننى مظلوم .

3- وجود بعض رموز النظام البائد أحرار مثل فتحى سرور وزكريا عزمى ومفيد شهاب وغيرهم يديرون بعض الأحداث ويظهرون بين وقت وآخر باتصالات لبعض القنوات مثل اتصال زكريا عزمى بقناة الصفوة مؤخرا وتأكيده أنه مازال يعمل بالقصر الجمهورى وأنه يتصل بالمخلوع مبارك ولكنه يعمل الآن تحت سلطة المشير طنطاوى.. وأيضا ما نشرته بعض الصحف عن تورط بلطجية أرسلهم فتحى سرور إلى منشأة ناصر لإشعال الفتنة الطائفية بين مسلمين ومسيحيين .

4- الوثائق والمستندات التى تركها أمن الدولة والتى تهدف لإشغال الرأى العام بقضايا شخصية تافهة عن قضيته الأصلية وهى تحقيق مطالب الثورة .

5- نشر إشاعات البلطجة وهجمات للبلطجية بهدف نشر الخوف والقلق فى العديد من المناطق على مستوى الجمهورية.

6- هجوم البلطجية على المعتصمين فى ميدان التحرير مرة أخرى 9 مارس لمنعهم من أى اعتصامات أخرى تحمى مطالب الثورة.

7- بعض الإضرابات الفئوية المقصود منها وضع البلاد فى حالة عدم استقرار مع الضغط على حكومة عصام شرف لإظهار عدم قدرتها على إدارة البلاد.

ولكن ماهى المطالب الحقيقية للثورة التى يجب أن ننشغل بها الآن:

1- محاكمة مبارك وأسرته بل واحتجازه الفعلى على ذمة قضايا التربح والسرقة من أموال الشعب وقتل شهداء الثورة والإهمال الجسيم فى إدارة البلاد طيلة 30 عاماً .

2- تغيير الدستور كاملاً بما يسمح بحياة ديمقراطية برلمانية تتيح الحرية لكل أفراد الشعب.
3- محاكمة باقى قادة نظام مبارك الموجودين الآن فى مصر بكل حرية أمثال مفيد شهاب وفتحى سرور وزكريا عزمى.

4- إقالة جميع المحافظين ورؤساء الجامعات ورؤساء الصحف القومية.

5- حل جهاز أمن الدولة مع محاكمة كل قادته وضباطه المتورطين فى عمليات اعتقال وتعذيب وقتل.

6-حل المجالس المحلية المحسوبة على الحزب الوطنى والتى قامت وستقوم بأدوار شيطانية أثناء الانتخابات .

7- تحقيق استقلالية كاملة للقضاء المصرى العظيم عن السلطة التنفيذية تتيح له محاكمة ومحاسبة أى فرد مهما بلغ منصبه أو دوره.

8- تحقيق استقلالية كاملة للإعلام المصرى عن السلطة التنفيذية تتيح له دوراً رقابياً حقيقياً على كل المسئولين فى الدولة .

9-تحقيق استقلالية كاملة للمؤسسات الدينية تتيح لها التطور وتحقيق رسالتها الحقيقية.
10- إلغاء حالة الطوارئ رسميا وإعادة هيكلة جهاز الشرطة بطريقة تجعله فقط عند خدمة الشعب .

وفى النهاية يجب أن أؤكد أننا نثق فى جيش مصر العظيم ونثق فى قدرته على تحقيق مطالب ثورة الشعب فى اقرب وقت ممكن، واثق فى قدرة هذا الشعب العظيم على التغلب على كل مخططات الجهات الشيطانية التى تسعى لنشر الشائعات والخلافات بين شطرى مصر وذلك بالتحركات التى تجمع بين المسلمين والمسيحيين لتأكد على وحدتهم وإصرارهم على إكمال الثورة حتى يتحقق نصرها، واثق فى المخلصين فى هذا الوطن وقدرتهم على حماية المواطنين والوطن من أى بلطجية يهددون أمن المصريين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة