نظم شباب ائتلاف ثورة 25 يناير بمدينة إدفو مؤتمراً جماهيرياً حاشداً، شاركت فيه أغلب القوى السياسية والشعبية والدينية بمدينة إدفو، كما شارك فى المؤتمر ممثلون عن جهاز الشرطة، وتحدث أغلب الحضور حول العلاقة الطيبة والأزلية التى تربط عنصرى الأمة والتصدى للثورة المضادة وذيول النظام السابق.
تناول الحاضرون أحداث قرية صول بمركز أطفيح بحلوان، وفى كلمته أكد الشيخ مصطفى عبد الرازق إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب بمدينة إدفو متانة العلاقة بين أبناء الوطن الواحد، مشيراً إلى الروابط العميقة بين المسلمين والمسيحيين وإلى الدور المحورى الذى تلعبه الكنائس والمساجد والأسر المصرية فى وأد الفتنة الطائفية وفى توعية النشء حول السلوك السليم تجاه الإخوة المسلمين والمسيحيين وما دعت له الديانات السماوية من سلام.
وقال عبد الرازق، إن ثورة مصر كانت مؤيدة من الله، سبحانه وتعالى، ويجب على جميع المصريين الحفاظ عليها، وفى السياق ذاته قال القمص صليب إلياس الديك، إن مصر كانت وستظل شعبا واحدا وسترقى بفضل أبنائها الشرفاء من المسلمين والمسيحيين، داعيا إلى الحفاظ على مكاسب ثورة يناير، والسعى للنهوض وعدم ترك قوى الشر تبث سمومها وتفسد الأواصر الطيبة بين الأهل وأبناء الوطن الواحد، وترك الفرصة للمخربين فى إذكاء نيران الفتنة الطائفية.
وفى كلمته قال مأمور مركز شرطة إدفو، إن الشرطة تمد يدها إلى المواطنين وتفتح صفحة جديدة، وإن الشرطة حالياً موظفة لدى الشعب، وإن القطاعات الشرطية ستسهر على خدمة المواطن البسيط، لافتا إلى أن زمن التجاوزات قد انتهى، وأن الكل أصبح تحت طائلة الحساب والعقاب، وأنه لن يفلت من العقاب بعد اليوم أى فرد من أفراد الشرطة، مهما كان منصبه، داعيا الأهالى إلى التعاون مع جهاز الشرطة حتى يعود الاستقرار والأمان لعبور الفترة الحرجة التى تمر بها مصر.
وفى نهاية المؤتمر، أنشد شباب ثورة يناير الأغانى الوطنية والثورية، ودعوا إلى الحفاظ على الثورة والانتقال إلى مرحلة الإعمار والبناء.
شباب ائتلاف ثورة يناير ينظمون مؤتمراً للوحدة الوطنية بإدفو
السبت، 12 مارس 2011 07:25 م