خبير: خسائر البورصة مؤقتة

السبت، 12 مارس 2011 07:25 ص
خبير: خسائر البورصة مؤقتة خالد سرى صيام رئيس مجلس إدارة البورصة
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سامح غريب، محلل فنى، أن كل حاملى الأسهم الحاليين هم خاسرون جزءا ليس بقليل من رأس مالهم، بعد انهيار 26 و27 يناير، إلا أن هذه الخسائر مرتبطة بالفترة الحالية وليس المستقبلية، على اعتبار أن معظم المستثمرين الأفراد يفضلون المتاجرة السريعة أو متوسطة الأجل على عكس المؤسسات والمستثمرين الأجانب، حيث إنهم قد يستمرون فى الشراء على فترات طويلة تصل إلى الثلاث سنوات ويقومون بالبيع فى ثلاثة أشهر وهكذا.

وأضاف غريب أنه بالنظر إلى إيجابيات الثورة الأخيرة وسلبياتها نجد أن كافة الآثار السلبية قد طرحت وعرفت فى الفترة الحالية، مثل توقف السياحة وهروب بعض الاستثمارات ورءوس الأموال وإيرادات قناة السويس وتجميد بعض المشروعات وانخفاض سعر صرف الجنيه المصرى وتكلفة إزالة الأضرار الحادثة أثناء الثورة.

أما الإيجابيات فهى من قبيل التوقعات، ولم تحدث على أرض الواقع بعد، ولكن من المتوقع، فى حال استمرار التفاؤل السياسى وتوقعات الديمقراطية، انعكاس ذلك على الاقتصاد وقدوم رءوس أموال أجنبية جديدة للاستثمار فى مصر، وكذلك رجوع بعض رءوس الأموال المصرية من الخارج، مما ينتج عنه مشروعات جديدة، وإيجاد فرص عمل وارتفاع معدلات النمو، هذا بالإضافة إلى ديون مصر الخارجية التى قد تسقط عنها بسبب هذه الثورة.

وأشار غريب إلى أنه بالنظر إلى تقييمات الاقتصاد المصرى والتوقعات المستقبلية الصادرة من بيوت الخبرة الأجنبية والمحلية ونتائج أعمال الشركات الصادرة خلال هذه الأحداث، فقد يختلف البعض فى أهمية معرفة آراء بيوت المال والاستثمار العالمية، ولكن هذا من أجل معرفة كيف ينظرون إلى اقتصادنا فى الفترة الحالية والمستقبلية وكذلك معرفة كيف ستتحرك رءوس أموالهم، وليس من أجل اتباعهم أو تقليدهم الأعمى، وكذلك الأمر بالنسبة للآراء الصادرة عن الشركات المحلية وكل هذه التقيمات والتوقعات أصبحت إيجابية بعد انتهاء الاحتجاجات واستقرار الأوضاع، هذا من الناحية متوسطة وطويلة الأجل مع بعض الصعوبات والتحديات فى الأجل القريب.

أما بالنسبة لنتائج أعمال الشركات التى صدرت فى تلك الفترة، فجاء معظمها إيجابية، وأفضل من الفترات المقارنة (منها على سبيل المثال شركة القناة للتوكيلات الملاحية بنسبة نمو 29.3% خلال النصف الأول، الصعيد العامة للمقاولات نسبة نمو 48.5% خلال نفس الفترة، كيما نسبة نمو 56% خلال نفس الفترة، أراسمكو نسبة نمو 46.9% خلال نفس الفترة، القومية للأسمنت نسبة نمو 49.8% خلال نفس الفترة، بنك فيصل نسبة نمو 169% خلال نفس الفترة، مطاحن شمال القاهرة نسبة نمو 134% خلال نفس الفترة) مما يعنى إمكانية تغلب معظم الشركات على العقبات التى قد تواجها بسبب الخسائر التى لحقت بها بسبب تلك الأحداث (ماعدا بعض الشركات التى تضررت على المدى المتوسط).





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة