ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الأمم المتحدة اتهمت إسرائيل باختطاف مهندس فلسطينى اختفت آثاره خلال الشهر الماضى فى أوكرانيا، وتم حبسه فى إسرائيل.
وذكرت صحيفتى معاريف، وهاآرتس، الإسرائيليتين أن متحدثين من وزارة الخارجية الأوكرانية كانوا أوضحوا أن "ضرار أبو سيسى" فُقِد فى ظروف غامضة فى 19 فبراير الماضى، وأكدت وكالة الأمم المتحدة للاجئين على صحة أقوال زوجته التى كشفت أن زوجها أسير فى إسرائيل.
وقال المتحدث باسم ممثليه الأمم المتحدة للاجئين فى أوكرانيا "ماكسيم بوشكيتش": "إن إسرائيل اعتقلت أبو سيسى، ونحن لا نعلم تفاصيل نقله من أوكرانيا إلى إسرائيل"، مضيفاً "للأسف الشديد إن ما حدث هو عملية اختطاف وليست عملية قانونية تمت من خلال السلطات الأوكرانية، ونحن نشك بأن قوات الأمن الأوكرانية ساعدت القوات الإسرائيلية فى عملية الاختطاف".
وكانت الزوجة الأوكرانية للمهندس الفلسطينى، توقعت أن يكون جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" خطف زوجها الذى يعمل مديراً تقنيا لمحطة الكهرباء الوحيدة فى قطاع غزة، وهو أب لستة أطفال.
وأشارت الزوجة إلى أن آثار زوجها فُقِدت فى 19 فبراير، عندما كان يتوجه بالقطار من مدينة "كراكوف" البولندية إلى كييف عاصمة أوكرانيا، مضيفة أنه توجه إلى أوكرانيا بمعية زوجته الأوكرانية المولد وأولادهم الستة بطلب الحصول على الجنسية الأوكرانية.
