شهد هذا العام على غير العادة فى بورصة برلين للسياحة، إقبالا أقل من شركات السياحة على حجز الغرف بجميع الفنادق، فضلا عن اشتراطهم سعرا أقل من المتعارف عليه لكى يتم جذب السياح إلى مصر.
ويصف مندوبين شركات السياحة العالمية التى تتعامل مع فنادق مصرية ثورة 25 يناير بأنها بدأت بداية سلمية ولكن ما يحدث الآن يسبب بعض الخوف للأجانب، خاصة ما يتردد عن وجود ما يسمى بالفتنة الطائفية وافتقاد الشوارع للأمن، مشيرين إلى أن السائح يعتقد أن شرم الشيخ أو الغردقة أو الأقصر أو جميع المدن السياحية قريبة من القاهرة، موضحين أن السائح يعتبر مصر بلد واحدة وبالتالى ما يحدث على أرضها يتكرر فها على مستوى الجمهورية.
من جانبه أعرب المصريون المشتركون فى بورصة لندن عن قلقهم لأن قطاع السياحة يعد من أهم وأكبر القطاعات فى مصر.
وكلما طالت مدة عدم الاستقرار تضاعفت الخسائر وتعسرت عودة السياحة مرة أخرى إلى مصر، الأمر الذى جعل جميع العاملين فى القطاع يتمنون عودة الأمن والاستقرار سريعا لكى لا يهدم قطاع السياحة أو تتضاعف خسائره.
يذكر أنه يوجد حظر روسى من السفر إلى مصر، علما بأن جزء كبير من سياحة مصر يعتمد على السائحين الروس وبنسبة قد تتخطى 17% من أعداد السياح بمصر، كما كانت مصر فى بورصة برلين تجذب الشركات السياحية حول العالم، وكان المعتاد أن شركات السياحة كانت تتفاوض على زيادة عدد الغرف فى الفنادق المصرية.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة