شهد اجتماع اللجنة المركزية لحزب التجمع بوادر لأخطر انشقاق يعرفه الحزب منذ تأسيسه عام 1977، حيث أعلنت مجموعة من القيادات البارزة بالحزب عن اتجاههم لتأسيس حزب يسارى جديد لم يتم الاستقرار على اسمه حتى الآن احتجاجا على رفض اللجنة المركزية سحب الثقة من الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب وباقى القيادات المركزية بالحزب.
كان 80 من القيادات البارزة بحزب التجمع انسحبوا من اجتماع اللجنة المركزية، ومن بينهم أبو العز الحريرى وعبد الغفار شكر والبدرى فرغلى وزهدى الشامى، وعقدوا اجتماعا موازيا فى مكتبة خالد محيى الدين لبحث تقديم استقالات جماعية من التجمع، وتأسيس حزب يسارى جديد تحت اسم "الحزب الاشتراكى الديمقراطى".
واقترح أبو العز الحريرى الذى ترأس اجتماع مجموعة ااـ80 أن تبدأ المجموعة فى اتخاذ إجراءات سريعة لتأسيس الحزب الجديد، مع الاحتفاظ بعضويتهم فى التجمع لفترة قليلة أملا فى أن ينصلح الحال داخل الحزب.
وأكد طلعت فهمى أمين لجنة التجمع بالجيزة أن المجموعة التى انسحبت من اجتماع اللجنة المركزية ستقرر إما تأسيس حزب يسارى جديد أو الانضمام لأحد الأحزاب اليسارية التى أعلن عن تأسيسها.
وكان اجتماع اللجنة المركزية لحزب التجمع شهد اشتباكات عنيفة بين الأعضاء وتراشقاً بالاتهامات، حيث عرض الدكتور رفعت السعيد سحب الثقة من القيادات، وأعلن أنه لم يصوت عليه بالموافقة سوى 52 عضواً من أصل 190 عضواً، وطالب الأعضاء باحترام رأى الأغلبية.
أبو العز الحريرى القيادى بحزب التجمع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة