باريس ولندن تؤيدان التدخل العسكرى فى ليبيا

السبت، 12 مارس 2011 02:17 ص
باريس ولندن تؤيدان التدخل العسكرى فى ليبيا الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد مؤتمر القمة للاتحاد الأوروبى تأييد كل من فرنسا وبريطانيا لتحركات قوية وقاسية بشأن ليبيا، قد تشمل فرض منطقة حظر جوى أو غارات جوية لوقف الحملة الدامية للزعيم الليبى معمر القذافى، حسب ما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.

ودعا الرئيس الفرنسى، نيكولا ساركوزى، ورئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، فى بيان مشترك عشية القمة للإعداد لتقديم العون للمعارضة الليبية، كما تعمل بريطانيا مع فرنسا على إصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يسمح بفرض منطقة حظر جوى فوق ليبيا إذا اقتضت الضرورة.

وقال ساركوزى، إن فرنسا وبريطانيا تؤيدان تنفيذ غارات جوية ضد قوات القذافى، إذا أيدتها الأمم المتحدة فى حال استخدام تلك القوات أسلحة كيماوية أو طائرات حربية لاستهداف السكان المدنيين.

وأضاف ساركوزى أن الاتحاد الأوروبى يحذو حذو بلاده بالاعتراف ودعم المجلس الوطنى الانتقالى الليبى الذى يعمل معه من أجل الإطاحة بالقذافى واصفاً إياه بـ"غير الشرعى".

من ناحية أخرى، أبدت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل موقفا أكثر حذرا عما إذا كانت ستؤيد فرض منطقة حظر جوى لمنع الهجمات الجوية على المدنيين الليبيين أم لا، مؤكدة أنها ستبذل كل جهد لإرسال إشارة موحدة.

على صعيد آخر، يترقب الاتحاد الأوروبى ما سيسفر عنه اجتماع الجامعة العربية المقرر إقامته غدًا السبت بالقاهرة لمناقشة أمرين متعلقين بالشأن الليبى، أولهما هو الاعتراف بالمجلس الوطنى الانتقالى الليبى الذى يرأسه المستشار عبد الجليل مصطفى، وثانيهما هو عدم الاعتراض على فرض حظر جوى على ليبيا.

كما أكد يانوس مارتونى وزير خارجية المجر إلى توقعه بموافقة الجامعة العربية على قرار حظر الطيران فوق ليبيا مع بعض الشروط، مشيرا إلى أهمية موافقة الجامعة العربية على ذلك.

وطالبت كاثرين أشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، بتوخى الحيطة بخصوص فرض منطقة حظر جوى فى ليبيا.

وقالت أشتون، إنها ستتجه إلى القاهرة يوم الأحد المقبل لمقابلة الأمين العام للجامعة العربية لإظهار الأهمية التى يعلقها الاتحاد الأوروبى على العمل معهم بشكل وثيق للغاية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة