رفض المعتصمون بوزارة الطيران، حضور اللقاء الذى خصصه وزير الطيران المهندس إبراهيم مناع اليوم، للاستماع إلى مطالبهم والعمل على حلها.
أكد المعتصمون أن اجتماع الوزير لن يأتى بجديد، بعد فشل المناقشات التى دارت بينهما أول أمس، مؤكدين إصرارهم على رحيل الوزير وجميع القيادات العسكرية التى تتولى إدارة شركات الطيران بالوزارة، بعد تمسك الوزير بعدم تغيير القيادات العسكرية بحجة أنه لا يوجد قيادات ذات كفاءة بين المدنيين، مشيرين إلى أن كلام الوزير ادعاء باطل.
وأعلن المعتصمون عن تنظيم اعتصام مفتوح غداً، الأحد، وأطلقوا عليه "يوم الرحيل"، مؤكدين أن جميع المعتصمين لن يغادروا مقر وزارة الطيران المدنى إلا بعد استجابة لمطالبهم. يذكر أن المفاوضات التى أجريت يوم، الخميس الماضى، فشلت فى التواصل إلى حلول لإنهاء أزمة المعتصمين.
وأكد رئيس رابطة المراقبة الجوية السابق الكابتن مجدى عبد الهادى، أن جميع المعتصمين قرروا الدخول فى إضراب عام بكافة قطاعات الوزارة، مهددين بشل حركة الطيران فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم الشرعية، وحذر عبد الهادى من خطورة هذا القرار الذى نتج عن غضب واستياء المعتصمين من الردود السلبية التى قالها الوزير أثناء الاجتماع أمس، حيث أكد أن جميع المطالب تحت الدارسة والبحث برغم عرض مظالمهم من عام 2004، إلا أن الوزير اتخذ قراراً بتشكيل لجنة لبحث المظالم. وطالب عبد الهادى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بسرعة الاستجابة لمطالبهم الشرعية، تأكيداً على مفاهيم ومبادئ ثورة 25 يناير.
المعتصمون بـ"الطيران" يرفضون لقاء "مناع" ويبدأون اعتصاماً مفتوحاً
السبت، 12 مارس 2011 06:37 م