
صحيفة الانتباهة
- زلزال عنيف يدمر سواحل شمالى شرقى اليابان بقوة 8.9 ريختر
اهتمت الصحيفة بأحداث زلزال اليابان الذى ضرب صباح أمس السواحل الشمالية الشرقية، بلغت قوته 8.9 ريختر، خلف عنه 1600 قتيلاً تقريبا حتى الآن، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فى حصيلة أولية، إضافة إلى عشرات المصابين وخسائر مادية هائلة.
وأفادت وسائل الإعلام أن هذا الزلزال بأنه الأعنف الذى يضرب طوكيو منذ دمارها بالكامل فى هزة ضربت البلاد قبل 140 عاما، وهو ما لم يحدث من قبل فى مثل هذه الحالات، مشيراً إلى أن السكان عاشوا حالة من الهلع والرعب طوال مدة الزلزال الذى استمر دقيقتين.
وفور وقوع الكارثة، قررت وزارة الدفاع اليابانية نشر ثمانى طائرات عسكرية لرصد أبعاد الدمار الذى لحق بالبلاد، فيما أرسلت الشرطة تسعمائة عنصر للأماكن المتضررة.
فيما أغلقت السلطات جميع الموانئ فى البلاد وتوقفت عمليات التفريغ، وأعلنت عن توقف محطتى الطاقة النووية الأولى والثانية فى جزيرة فوكيشيما مباشرة بعد الزلزال، فى حين ذكرت أن حريقاً هائلاً شبَّ فى مصنع للصلب.
- الإدارة الأمريكية تنصح الجنوب بحكومة انتقالية خلال الفترة القادمة
نصحت الإدارة الأمريكية فى رسالة إلى الفريق سلفاكير رئيس حكومة الجنوب، بضمان مشاركة الأحزاب السياسية الجنوبية فى الحياة السياسية بالإقليم، قائلة إن عدم مشاركتها سيؤدى إلى انقسامات وانشقاقات بالجنوب ستضر بمستقبل الإقليم.
وأكدت الإدارة الأمريكية، طبقاً لمصدر موثوق للصحيفة، أنها مع الدولة الديمقراطية والحريات ومشاركة الأحزاب، محذرا من اتباع أسلوب القمع مع الأحزاب، ودعت إلى إرجاع مشاركة الأحزاب فى لجنة الدستور، وستقف مع قيام حكومة انتقالية بالجنوب.
وفى غضون ذلك، أعلن المستشار السابق لرئيس حكومة الجنوب الفريق عبد الباقى أكول أقاى، الحرب على الحركة الشعبية وحكومة الجنوب، بسبب ما سمَّاه رفض الفريق سلفاكير الاستجابة لمطالبهم المتمثلة فى إحداث إصلاحات سياسية تحفظ حقوق جميع مواطنى الجنوب دون تمييز، فى الوقت الذى رفض فيه دعوة سلفاكير العودة للجنوب والتفاوض حول مطالبه.
وكان الفريق عبد الباقى أكول وهو من أبرز السلاطين بولاية شمال بحر الغزال، قد حارب ضد قوات الأنانيا «1» منذ عام 1965 قبل أن يصبح لواءً بالقوات المسلحة، وفى عام 2007 وافق الفريق سلفا كير على انضمام أكول بقواته للجيش الشعبى وفقاً لرتبهم، وتم استيعاب مقاتليه فى الجيش الشعبى، وتم تعيينه بعد ذلك مستشاراً لسلفا كير، لفض النزاعات القبليَّة قبل أن يعلن انشقاقه رسمياً.

صحيفة آخر لحظة
- حكومة ولاية غرب دارفور تتخذ خطوات عملية لاستيعاب النازحين من المعسكرات
اتخذت حكومة ولاية غرب دارفور خطوات من شأنها تكثيف الجهود لمقابلة الزيادة المضطردة فى أعداد النازحين واللاجئين العائدين من المعسكرات داخل الولاية وخارجها فى وقت أكدت فيه استقرار الأوضاع الغذائية والإنسانية والأمنية بالولاية.
وقال إسماعيل آدم، نائب مفوض العون الإنسانى بالولاية إنهم دفعوا بتعزيزات إضافية فى مجال تأمين مناطق العودة الطوعية وخدمات الصحة والتعليم بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية للعودة الطوعية بالولاية محذرا من ارتفاع معدلات عودة اللاجئين من شرق تشاد لسوء الخدمات داخل المعسكرات وانعدام الأمن مما عرض بعض النازحين للسرقات بجانب الاعتداءات، الأمر الذى شكل دافعاً قوياً لعودتهم لقراهم التى هجروها بعد توفر الأمن عقب توقيع اتفاقيات سلام مع الحركات المسلحة مؤخراً.
وتوقع إسماعيل آدم أن تقفز معدلات العودة بشقيها التلقائى والطوعى لتسجيل أرقام مرتفعة بنهاية هذا العام.
- حكومة جنوب دارفور تمنع حمل السلاح داخل الأسواق والأحياء المحلية
أصدرت حكومة ولاية جنوب دارفور قراراً قضى بمنع حمل السلاح داخل أسواق وأحياء محلية والوحدات الإدارية التابعة لها.
وأوضح النذير محمد، معتمد المحلية للصحيفة أن القرار يشمل منع إطلاق الأعيرة النارية فى المناسبات وعدم التلثم، مشيراً إلى أن هذه القرارات تأتى فى إطار الحفاظ على أمن واستقرار المواطنين والمحلية، منعاً لأى انفلات أمنى جراء ثقافة حمل الأسلحة التى انتشرت بالمحلية بصورة عشوائية.
وطالب جميع المواطنين الالتزام بتنفيذ هذا القرار حتى لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة القانونية بجانب مساعدة المحلية بالتبليغ الفورى لأى صور من الانفلات بالمحلية، مؤكداً أن المحلية قادرة على ضبط الخارجين عن القانون وفق آلياتها.

صحيفة الأهرام اليوم
- راشد الغنوشى يبكى فى منزل الترابى
قال رائد الغنوشى، زعيم حركة النهضة الإسلامية فى تونس، فى المركز العام للمؤتمر الشعبى أول أمس، إنه فوجئ باعتقال رائد رواد التجديد الإسلامى ومعلم من معالم التفكير الحديث، الدكتور حسن عبد الله الترابى، وامتدح الغنوشى مجهودات الترابى فى دعم الحركات الإسلامية العالمية، مبدياً تشرفه بحمله جواز سفر دبلوماسياً سودانياً فى سنوات المحنة التى مرت به.
أضاف الغنوشى قائلا: "لقد أعطيته للملحق الثقافى بلندن، عبد الوهاب الأفندى، بعد أن أخذت حق اللجوء السياسى فى بريطانيا التى منحتنى وثيقة سفر إلى كل الدول ما عدا السودان وتونس والجزائر، وأشار الغنوشى إلى أنه استلهم من نهضة الحركة الإسلامية فى السودان وتجاربها الفكرية الرائدة، ضارباً مثلاً بموقفها من قضية المرأة، ووصف الترابى بأنه شيخه وأستاذه، وأن المؤتمر الشعبى هو إحدى الحركات الإسلامية الأساسية فى العالم، التى لها تجاربها. وأعرب عن أمله فى أن يلتقى به الترابى فى ما سماه يوم نصر قريب.
وزار الغنوشى منزل الأمين العام الدكتور الترابى بضاحية المنشية بالخرطوم، واستمع إلى تنوير من زوجته وصال المهدى حول أوضاع الترابى الصحية بسجن كوبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغنوشى بدا متأثراً وبكى عندما انهمرت دموع عبد الله حسن أحمد وإبراهيم السنوسى اللذين كانا فى استقباله بدار المؤتمر الشعبى.
وكان الرئيس السودانى عمر البشير، استقبل أمس بمجلس الوزراء، الغنوشى؛ وقال الغنوشى للصحفيين إن اللقاء اتسم بالأخوية والصراحة وتناول الأوضاع فى المنطقة العربية وما يسودها من ثورات شعبية، وصفها بأنها طور جديد من التحرر وتجاوز للمشكلات الداخلية، فضلاً عن كونها خطوات نحو الوحدة العربية.
- ازدياد ظاهرة الانشقاقات داخل صفوف الجيش الشعبى بجنوب السودان
ازدادت ظاهرة الانشقاقات داخل صفوف الجيش الشعبى بسبب شيوع الفساد بحكومة الجنوب، إضافة إلى إهدار أموال الجيش فى دعم حركات دارفور المتمردة.
وأعلن القائد أبرم يل، انشقاقه من هيئة قيادة الجيش الشعبى، ممهلاً قيادة الجيش الشعبى فترة أسبوعين لتنفيذ مطالبه المتمثلة فى إيقاف ما سماه عدم وجود الديمقراطية وشيوع الفساد داخل منظومة الجيش الشعبى، إضافة إلى هدر أموال الجنوب فى دعم حركات دارفور المتمردة.
وقال أبرم يل للصحيفة إنه يمتلك قوات قادرة على ضرب معسكرات الحركات المتمردة الموجودة فى خور جوار ومنطقة سماحة بشمال بحر الغزال، معتبراً أن الدعم الذى تقدمه حكومة الجنوب أحق به تنمية ولاية شمال بحر الغزال، مطالباً فى الوقت نفسه بتنحى والى ولاية شمال بحر الغزال الفريق أول فول منو، ومدير شرطة الولاية اللواء شرطة أكور دينق.
وأكد أن انشقاقه وجد تأييداً كبيراً من ضباط الجيش الشعبى بسبب ما وصفه بعدالة قضيته ومشروعية مطالبه وامتلاكه نفوذاً كبيراً ومناصرين كثر داخل المنطقة العسكرية للجيش الشعبى (كوانجوك) بشمال بحر الغزال، معلناً فى ذات الوقت تأييده التام للمنشق الفريق جورج أطور.